الظهر ركعتين، يمر بين يديه الحمار والكلب لا يمنع، ثم صلى العصر ركعتين، ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع إلى المدينة".
أقول: يستحب للمؤذن أن يؤذن على طهارة كاملة، وأن يتوجه بوجهه يميناً عند قوله حي على الصلاة، وشمالاً عند قوله حي على الفلاح.
٨٢٣ - * روى أبو داود عن امرأة من بني النجار، قالت: كان بيتي من أطول بيت حول المسجد، وكان بلال يؤذن عليه الفجر فيأتي بسحر فيجلس على البيت ينظر إلى الفجر، فإذا رآه تمطى ثم قال: اللهم إني أحمدك وأستعينك على قريش أن يقيموا دينك، قالت: ثم يؤذن، قالت: والله ما علمته كان تركها ليلة واحدة، تعني هذه الكلمات.
أن يكون المؤذن يقظاً قائماً على مرتفع حسب الحاجة كمئذنة وسطح مسجد وكان المؤذنون يؤذنون قياماً، قال ابن المنذر: الإجماع على أن القيام في الأذان من السنة.
٨٢٣ - أبو داود (١/ ١٤٣) كتاب الصلاة، ٣٢ - باب الأذان فوق المنارة.