للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٦١ - * روى أحمد عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو بمكة نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه، وبعد ما هاجر إلى المدينة ستة عشر شهراً ثم صرف إلى الكعبة.

٨٦٢ - * روى ابن خزيمة خبر كعب بن مالك في خروج الأنصار من المدينة إلى مكة في بيعة العقبة وذكر في الخبر أن البراء بن معرور قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إني خرجت في سفري هذا وقد هداني الله للإسلام فرأيت ألا أجعل هذه البنية مني بظهر فصليت إليها، وقد خالفني أصحابي في ذلك حتى وقع في نفسي من ذلك شيء فماذا ترى؟ قال: "قد كنت على قبلة لو صبرت عليها". قال: فرجع البراء إلى قبلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى معنا إلى الشام.

٨٦٣ - * روى مسلم عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يصلون نحو بيت المقدس، فلما نزلت هذه الآية: (فول وجهك شطر المسجد الحرام) (١)، مر رجل من بني سلمة فناداهم وهم ركوع في صلاة الفجر: ألا إن القبلة قد حولت إلى الكعبة، فمالوا ركوعاً".

٨٦٤ - * روى البخاري عن ابن عمر: أن أهل قباء كانوا يصلون قبل بيت المقدس، فأتاهم آت، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه القرآن، وتوجه إلى الكعبة، فاستقبلوها، فاستداروا كما هم".

وفي خبر عكرمة عن ابن عباس: لما وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة.


٨٦١ - أحمد (٢/ ٣٢٥).
الطبراني (١١/ ٦٧).
كشف الأستار (١/ ٢١٠ - ٢١١) باب ما جاء في القبلة.
مجمع الزوائد (٢/ ١٢) قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار ورجاله رجال الصحيح.
٨٦٢ - ابن خزيمة (١/ ٢٢٣) وإسناده حسن، ٦٥ - باب ذكر الصلاة كانت إلى بيت المقدس قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
(البنية) الكعبة على وزن فصيلة.
٨٦٣ - مسلم (١/ ٣٧٥) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٢ - باب تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة.
ابن خزيمة (١/ ٢٢٣) ٦٦ - باب بدء الأمر باستقبال الكعبة للصلاة ونسخ الأمر بالصلوات إلى بيت المقدس.
(١) البقرة: (١٤٤).
٨٦٤ - البخاري (١/ ٥٠٦) ٨ - كتاب الصلاة، ٣٢ - باب ما جاء في القبلة.
ابن خزيمة (١/ ٢٢٥) ٦٧ - باب ذكر الدليل على أن القبلة إنما هي الكعبة لا جميع المسجد الحرام.

<<  <  ج: ص:  >  >>