للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٨١ - * روى البخاري عن أنس، قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإذا أراد أحدنا أن يسجد بسط ثوبه من شدة الحر وسجد عليه.

وقال الصنعاني: فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن وجهه من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه.

١٠٨٢ - * روى مالك عن نافع- مولى ابن عمر: أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول: إذا لم يستطع المريض السجود: أومأ برأسه إيماءً، ولم يرفع إلى جبهته شيئاً.

- أذكار الركوع والسجود:

١٠٨٣ - * روى أبو داود عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: لما نزلت (فسبح باسم ربك العظيم) [الواقعة: ٧٤، ٩٦] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوها في ركوعكم"، ولما نزلت: (سبح اسم ربك الأعلى) [الأعلى: ١] قال: "اجعلوها في سجودكم".

زاد في رواية (٤) قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال: "سبحان ربي العظيم وبحمده- ثلاثاً- وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثاً".

١٠٨٤ - * روى الطبراني عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسبح في ركوعه


١٠٨١ - البخاري (٣/ ٨٠) ٢١ - كتاب العمل في الصلاة، ٩ - باب بسط الثوب في الصلاة للسجود.
ابن خزيمة (١/ ٣٣٦) كتاب الصلاة، ٢٠١ - باب إباحة السجود على الثياب اتقاء الحر.
١٠٨٢ - الموطأ (١/ ١٦٨) ٩ - كتاب قصر الصلاة في السفر، ٢٣ - باب العمل في جامع الصلاة. وإسناده صحيح.
١٠٨٣ - أبو داود (١/ ٢٣٠) كتاب الصلاة، ١٥٠ - باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده. وقال: هذه الزيادة نخاف أن لا تكون محفوظة.
ابن ماجه (١/ ٢٨٧) ٥ - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، ١٩ - باب السجود.
الدارمي (١/ ٢٩٩) كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع- وهو حديث حسن.
(٤) أبو داود (١/ ٢٣٠) كتاب الصلاة، ١٥٠ - باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده.
(سبحان ربي وبحمده) سبحان: مصدر سبح يسبح تسبيحاً وسبحاناً، أي، نزه وبرأ، ومعناه: تنزيه الله، وهو منصوب أبداً، والباء في "وبحمده" متعلقة بمحذوف، تقديره، وبحمده سبحت.
١٠٨٤ - مجمع الزوائد (٢/ ١٢٨) وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير. وقال البزار لا نعلمه يروى عن أبي بكرة إلا بهذا الإسناد وعبد الرحمن بن أبي بكرة صالح الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>