للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٩١ - * روى النسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال: "اللهم ربنا لك الحمد".

١٠٩٢ - * روى الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك لحمد، ملء السموات وملء الأرض، وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد".

١٠٩٣ - * روى مالك عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: "كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة قال: "سمع الله لمن حمده وقال رجل وراءه: ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. فلما انصرف قال: "من المتكلم آنفاً؟ " قال: أنا، قال: "رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول" هذه رواية البخاري والموطأ.

وفي رواية (١) الترمذي قال: "صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعطست فقلت: الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، مباركاً عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصرف فقال: "من المتكلم في الصلاة؟ " فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثانية: "من المتكلم في الصلاة؟ " فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثالثة: "من المتكلم في الصلاة؟ " فقال رفاعة: أنا يا رسول الله. فقال: "كيف قلت؟ " قال: قلت: الحمد


وغناه اللذان هما منك، إنما ينفعه العمل والطاعة والإخلاص.
قال النووي في شرح مسلم: "أهل" بالنصب على النداء، هذا هو المشهور، وجوز بعضهم رفعه على تقدير: أنت أهل الثناء، والمختار النصب.
١٠٩١ - النسائي (٢/ ١٩٥) ١٢ - كتاب التطبيق، ٢١ - باب ما يقول الإمام إذا رفع رأسه من الركوع وبلفظ "اللهم ربنا ولك الحمد، ص ١٩٦، النسائي.
١٠٩٢ - الترمذي (٢/ ٥٣) أبواب الصلاة، ١٩٧ - باب ما يقول الرجل إذا رفع رأسه من الركوع وقال حسن صحيح.
١٠٩٣ - الموطأ (١/ ٢١١، ٢١٢) ١٥ - كتاب القرآن، ٧ - باب ما جاء في ذكر الله تبارك وتعالى.
البخاري (٢/ ٢٨٤) ١٠ - كتاب الأذان، ١٢٦ - باب.
(١) الترمذي (٢/ ٢٥٤، ٢٥٥) أبواب الصلاة، ٢٩٦ - باب ما يقول المأموم.
(آنفاً) فعلت كذا آنفاً: أي الآن.
(بضعة) البضع: ما بين الثلاثة من العدد إلى التسعة، والهاء فيها لتأنيث اللفظة.

<<  <  ج: ص:  >  >>