للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٩٦ - * روى النسائي عن محمد بن مسلمة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان إذا قام يصلي تطوعاً يقول إذا ركع: "اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت، أنت ربي، خشع سمعي وبصري ولحمي ودمي ومخي وعصبي لله رب العالمين".

١٠٩٧ - * روى النسائي عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: "قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ركع مكث قدر سورة البقرة ويقول في ركوعه: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة".

أقول: هذا محمول عند الحنفية على أنه كان يصلي نافلة.

١٠٩٨ - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: "اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، أوله وآخره، سره وعلانيته".

١٠٩٩ - * روى البزار عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده إذا سجد: "سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي أبوء بنعمتك علي، هذه يدي وما جنيت على نفسي".

١١٠٠ - * روى الطبراني عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان عبد الله بن مسعود


١٠٩٦ - النسائي (٢/ ١٩٢) ١٢ - كتاب التطبيق، ١٤ - نوع آخر.
(خشع الخشوع): [الخضوع و] الذل.
١٠٩٧ - النسائي (٢/ ١٩١) ١٢ - كتاب التطبيق، ١٢ - نوع آخر من الذكر في الركوع.
(الملكوت): من الملك، كالرهبوت من الرهبة، والجبروت من الجبر أي الكبرياء.
(الكبرياء): العظمة والجلال، ولا يوصف به إلا الله تعالى دون غيره.
١٠٩٨ - مسلم (١/ ٣٥٠) ٤ - كتاب الصلاة، ٤٢ - باب ما يقال في الركوع والسجود.
أبو داود (١/ ٢٣٢) كتاب الصلاة، ١٥١ - باب في الدعاء في الركوع والسجود والحديث لمسلم ولأبي داود بلفظ "علانيته وسره".
(دقه وجله): الدقيق من الأمور: الصغير منها، والجليل: العظيم الكبير منها.
١٠٩٩ - كشف الأستار (١/ ٢٦٤) باب ما يقول في ركوعه وسجوده.
مجمع الزوائد (٢/ ٢١٨) وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات.
١١٠٠ - مجمع الزوائد (٢/ ١٢٩) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>