للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالناس، فقيل له: إنه رجل رقيق كثير البكاء حين يقرأ القرآن، من هذا الباب.

١١٨٢ - * روى أبو يعلى عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت فيناديه بلال بالأذان فيقوم فيغتسل فإني لأرى الماء ينحدر على خده وشعره ثم يخرج فيصلي فأسمع بكاءه".

١١٨٣ - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوماً، ثم انصرف، فقال: "يا فلان، ألا تحسن صلاتك؟ ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي؟ فإنما يصلي لنفسه، إني لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي".

أقول: هذه الحالة هي مما أكرم الله عز وجل به رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا موضوع للروح دخل فيه، وظاهرة التلباثي التي يتحدث عنها مسلمون وكافرون تبين لنا أن للروح استشفافاتها وحال رسل الله صلى الله عليه وسلم لا يشبهه حال وإنما ذكرنا هذا للتقريب.

١١٨٤ - * روى أحمد عن أبي هريرة، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، فلما سلم نادى رجلاً كان في آخر الصفوف، فقال: "يا فلان ألا تتقي الله، ألا تنظر كيف تصلي؟ إن أحدكم إذا قام يصلي إنما يقوم يناجي ربه، فلينظر كيف يناجيه. إنكم ترون أني لا أراكم، إني والله لأرى من خلف ظهري كما أرى من بين يدي".

١١٨٥ - * روى مالك عن النعمان بن مرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما ترون في الشارب والزاني والسارق؟ " وذلك قبل أن تنزل فيهم الحدود، قالوا:


١١٨٢ - أبو يعلى (٨/ ١٦٣) وإسناده صحيح.
١١٨٣ - مسلم (١/ ٣١٩) ٤ - كتاب الصلاة، ٢٤ - باب الأمر بتحسين الصلاة وإتمامها والخشوع فيها.
النسائي (٢/ ١١٩) ٩ - كتاب القبلة، ٦٣ - الركوع دون الصف.
١١٨٤ - أحمد (٢/ ٤٤٩).
مسلم، سبق تخريجه.
ابن خزيمة (١/ ٢٤١) ٨٥ - باب الأمر بالخشوع في الصلاة.
١١٨٥ - الموطأ (١/ ١٦٧) ٩ - كتاب قصر الصلاة في السفر، ٢٣ - باب العمل في جامع الصلاة، وهو مرسل صحيح، وله شواهد مسندة صحيحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>