للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولهم أموال يعتقون ويتصدقون، قال: "فإذا صليتم، فقولوا: سبحان الله ثلاثاً وثلاثين مرة، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين مرة، والله أكبر أربعاً وثلاثين مرة، ولا إله إلا الله عشر مرات، فإنكم تدركون به من سبقكم، ولا يسبقكم من بعدكم".

وقال الترمذي (١): وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة: يسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، ويحمده ثلاثاً وثلاثين، ويكبره أربعاً وثلاثين، ويسبح الله عند منامه عشراً، ويحمده عشراً، ويكبره عشراً".

وقال الترمذي: وفي الباب عن زيد بن ثابت وأنس وابن عباس أقول: ورواه أيضاً أحمد (٢) والبخاري (٣) في الأدب المفرد، وأبو داود (٤)، والنسائي (٥)، وابن ماجه (٦) وصححه (٧) ابن حبان، وهو حديث صحيح. [م].

١٢٥٦ - * روى أحمد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح الله في دبر كل صلاة عشراً، ويحمده عشراً، ويكبره عشراً، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، ويكبر أربعاً وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمده ثلاثاً وثلاثين، ويسبح ثلاثاً وثلاثين، فتلك مائة باللسان،


(١) الترمذي الموضع السابق ص ٢٦٦.
(٢) أحمد (٢/ ٢٠٥) مع اختلاف في الترتيب.
(٣) رواه البخاري في الأدب المفرد.
(٤) أبو داود (٤/ ٣١٦) كتاب الأدب، ١٠٩ - باب في التسبيح عند النوم.
(٥) النسائي (٣/ ٧٤) ١٣ - كتاب السهو، ٩١ - عدد التسبيح بعد التسليم.
(٦) ابن ماجه (١/ ٢٩٩) ٥ - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، ٣٢ - باب ما يقال بعد التسليم.
(٧) ابن حبان (٣/ ٢٣٠) ذكر البيان بأن ما وصفنا من التسبيح والتحميد والتكبير إنها أمر باستعماله في عقب الصلاة لا في الصلاة نفسها.
ملحوظة: كل هذه الروايات بألفاظ واحدة تقريباً، تخالف نص حديث الترمذي في رواية رقم (١) للترمذي.
١٢٥٦ - أحمد (٢/ ٢٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>