للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٦٩ - * روى أبو داود عن الحارث بن مسلم بن الحارث رحمه الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر إليه فقال: "إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل: اللهم أجرني من النار سبع مرات"- زاد في رواية (٢): "قبل أن تكلم أحداً- فإنك إذا قلت ذلك ثم مت في ليلتك كتب لك جوار منها، وإذا صليت الصبح فقل كذلك، فإنك إذا مت من يومك كتب لك جوار منها"، قال الحارث: أسرها إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نخص بها إخواننا.

١٢٧٠ - * روى النسائي عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دبر كل صلاة: "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل أعذني من حر النار وعذاب القبر".

١٢٧١ - * روى أحمد عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر الفجر إذا صلى: "اللهم إني أسألك علماً نافعاً، وعملاً متقبلاً، ورزقاً طيباً".

١٢٧٢ - * روى الطبراني عن ابن عمر قال: ما صليت وراء نبيكم صلى الله عليه وسلم إلا سمعته يقول حين انصرف: "اللهم اغفر لي خطأي وعمدي اللهم اهدني لصالح الأعمال والأخلاق إنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت".


١٢٦٩ - أبو داود (٤/ ٣٢٠) كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح.
النسائي في السنن الكبرى، وهو غير موجود في المجتبى.
ابن حبان (٣/ ٢٣٥) ذكر كتبة الله عز وجل جواراً من النار لمن استجار منها في عقب صلاة الغداة.
(٢) أبو داود (٤/ ٣٢١) كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح.
١٢٧٠ - النسائي (٨/ ٢٧٨) ٥٠ - كتاب الاستعاذة، ٥٦ - الاستعاذة من حر النار، ولم يذكر "في دبر كل صلاة" وحديثه حسن.
مجمع الزوائد (١٠/ ١١٠). وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه سعيد الرازي وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله ثقات.
١٢٧١ - أحمد (٦/ ٢٩٤).
ابن ماجه (١/ ٢٩٨) ٥ - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، ٣٢ - باب ما يقال بعد التسليم قال البوصيري في الزوائد: رجال إسناده ثقات، وله شاهد عند الطبراني في الصغير الروض الداني (٢/ ٣٦).
وقال الهيثمي في المجمع: إسناده جيد، فالحديث حسن، وقد حسنه الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار.
١٢٧٢ - مجمع الزوائد (١٠/ ١٧٣) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله وثقوا، وهو حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>