للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعظم الأيام عند الله عز وجل يوم النحر، ثم يوم القر"- قال ثور: وهو اليوم الثاني- قال: وقرِّب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بدنات خمس، أو ست، فطفقن يزدلفن إليه، بأيتهن يبدأ؟ قال: فلما وجبت جنوبها- قال: فتكلم بكلمة خفيفة لم أفهمها، فقلت: ما قال؟ قال: "من شاء اقتطع".

- الاغتسال والتجمل والتزين يوم العيد:

٢٠٥٤ - * روى مالك عن مالك بن أنس رحمه الله [عن نافع]: "أن عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى".

٢٠٥٥ - * روى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس يوم العيد بردة حمراء.

- من آداب صلاة يوم العيد:

٢٠٥٦ - * روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلهن وتراً.

في رواية (١) الترمذي: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على تمرات يوم الفطر، قبل أن يخرج إلى المصلى.


= الرحيم] وإسناده حسن.
(يوم القر): هو اليوم الذي يلي يوم النحر، سمي بذلك لأن الناس يقرون فيه بمنى، وقد فرغوا من طواف الإفاضة والنحر فاستراحوا وقروا.
(يزدلفن) الازدلاف: الاقتراب. زلف الشيء: إذا قرب.
(وجبت جنوبها) أي: سقطت إلى الأرض، لأنها تنحر قائمة.
٢٠٥٤ - الموطأ (١/ ١٧٧) ١٠ - كتاب العيدين، ١ - باب العمل في غسل العيدين والنداء فيهما والإقامة، وإسناده صحيح.
٢٠٥٥ - مجمع الزوائد (٢/ ١٩٨) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
٢٠٥٦ - البخاري (٢/ ٤٤٦) ١٣ - كتاب العيدين، ٤ - باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج.
(١) الترمذي (٢/ ٤٢٧) أبواب الصلاة، ٣٩٠ - باب ما جاء في الأكل يوم الفطر قبل الخروج.

<<  <  ج: ص:  >  >>