للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٥٧ - * روى الترمذي عن بريدة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يَطعم يوم الأضحى حتى يصلي".

٢٠٥٨ - * روى الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "من السنة أن تخرج إلى العيد ماشياً، وأن تأكل شيئاً قبل أن تخرج".

٢٠٥٩ - * روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره".

٢٠٦٠ - * روى البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق".

أقول: إن في مخالفة طريق الذهاب والإياب حكماً كثيرة في يوم العيد منها كثرة الخطا وشهادة الأرض ورؤية أكبر قدر من الناس ومنها الجانب الأمني وخاصة لمن يمكن أن يتعرضوا لخطر لو أنهم عادوا من الطريق نفسه، والأصل في المسلم في حالة الخوف أن يكون حذراً قال تعالى: {خُذُوا حِذْرَكُمْ} (١). وهناك جانب آخر تظهر حكمته في عصرنا حيث السيارات والباصات وهو ألا يصطدم الذاهب بالآيب.


٢٠٥٧ - الترمذي (٢/ ٤٢٦) أبواب الصلاة، ٣٩٠ - باب ما جاء في الأكل يوم الفطر قبل خروجه وقال الترمذي: وفي الباب عن علي وأنس، ورواه أيضاً أحمد في المسند، وابن حبان في صحيحه، وابن ماجه، والدارقطني، والحاكم والبيهقي وصححه ابن القطان، وإسناده حسن.
ابن خزيمة (٢/ ٣٤١) ٦٦٨ - باب استحباب الأكل يوم الفطر قبل الخروج إلى المصلى ...
٢٠٥٨ - الترمذي (٢/ ٤١٠) أبواب الصلاة، [أبواب العيدين]، ٣٨٢ - باب ما جاء في المشي يوم العيد، وقال الترمذي: هذا حديث حسن لغيره.
٢٠٥٩ - الترمذي (٢/ ٤٢٤) أبواب الصلاة، ٣٨٩ - باب ما جاء في خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى العيد في طريق ورجوعه من طريق آخر. وهو حديث حسن.
٢٠٦٠ - البخاري (٢/ ٤٧٢) ١٣ - كتاب العيدين، ٢٤ - باب من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد، وقال البخاري: رواه سعيد عن أبي هريرة. وحديث جابر أصح.
(١) النساء: من ٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>