أبو داود (٢/ ٧٣) كتاب الصلاة، ٢٠ - باب استحباب الترتيل في القراءة. النسائي (٢/ ١٧٩) ١١ - كتاب الافتتاح، ٨٢ - باب مد الصوت بالقراءة. وقد انتهت رواية كل من أبي داود والنسائي عند قوله "يمُدُّ مداً". ٢٣٨٢ - البخاري (١٣/ ٥١٢) ٩٧ - كتاب التوحيد، ٥٠ - باب ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وروايته عن ربه. مسلم (١/ ٥٤٧) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٣٥ - باب ذكر قراءة النبي صلى الله عليه وسلم سورة الفتح يوم فتح مكة. أبو داود (٢/ ٧٤) كتاب الصلاة، ٢٠ - باب استحباب الترتيل في القراءة. قال محقق الجامع: الترجيع: هو تقارب ضروب الحركات في القراءة، وأصله: الترديد، وترجيع الصوت: ترديده في الحلق، وقد جاء تفسيره في حديث عبد الله بن مغفل في كتاب التوحيد من صحيح البخاري "أاأ" بهمزة مفتوحة بعدها ألف ساكنة ثم همزة أخرى، كذا ضبطه الحافظ وغيره، قوال العلامة عليِّ القاري: الأظهر أنها ثلاث ألفات ممدودات. ثم قالوا: يحتمل أمرين. أحدهما: أن ذلك حدث من هز الناقة. والآخر: أنه أشبع المد في موضعه، فحدث ذلك، قال الحافظ: وهذا الثاني أشبه بالسياق، فإن في بعض طرقه "لولا أن يجتمع الناس، لقرأت لكم بلك "اللحن" أي: النغم، وقد ثبت الترجيع في غير هذا الموضع، فأخرج الترمذي في "الشمائل" والنسائي وابن ماجه وابن أبي داود، واللفظ له من حديث أم هانئ "كنت أسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ وأنا نائمة على فراشي - يُرجِّعُ القرآن"، وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة، معنى الترجيع: تحسين التلاوة، لا ترجيع الغناء، لأن القراءة بترجيع الغناء، تنافي الخشوع الذي هو مقصود التلاوة.