وقرأ نافع بتسكين الذال من الأذن. والباقون بالضم. ٢٤٥٨ - أبو داود (٤/ ٣٣) كتاب الحروف والقراءات، وإسناده حسن. وفي رواية: موقوفاً عليه، وهي قراءة أبي مجلز وقتادة وأبي العالية ورويس عن يعقوب. (١) يونس: ٥٨. ٢٤٥٩ - البخاري (٨/ ٣٦٣) ٦٥ - كتاب التفسير، ٤ باب (وراودته التي هو في بيتها ...). (٢) يوسف: ٢٣. (٣) الصافات: ١٢. (٤) أبو داود (٤/ ٣٨) كتاب الحروف والقراءات. (٥) أبو داود: نفس الموضع السابق. (هيت لك) هيت: فيها لغات، ومعناها جميعها: هلم، وادْنُ في هذه اللفظة خمس قراءات، فنافع وابن ذكوان وأبو جعفر بكسر الهاء وياء ساكنة وتاء مفتوحة، وابن كثير بفتح الهاء وياء ساكنة وتاء مضمومة، وهشام بهاء مكسورة وهمزة ساكنة وتاء مفتوحة، أو مضمومة. والباقون بفتح الهاء وياء ساكنة وتاء مفتوحة" [م]. فالقراءات فيها هي: هِيْتَ، هَيْتُ، هَيْتَ، هِئْتُ، هِئْتَ. (عجبتُ) من ضمَّ تاء "عجبتُ" ردها إلى الله تعالى: أي عجبتُ من أن ينكروا البعث ممن هذه أفعاله. وهم يسخرون بمن يصف الله بالقدرة عليه. "قال ابن الجوزي في زاد المسير: وفي "عجبت" قراءتان، قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر "بل عجبت" بفتح التاء، وقرأ علي بن أبي طالب وابن مسعود وابن عباس وأبو عبد الرحمن السُّلمي وعكرمة وقتادة وأبو مجلس والنخعي وطلحة بن مصرف والأعمش وابن أبي ليلى وحمزة والكسائي في آخرين "بل عجبتُ" بضم التاء، فمنْ فتح أراد: بل عجبت يا محمد ويسخرون هم، قال ابن السائب: أنت تعجب منهم وهم يسخرون منكن ومن ضم أراد الإخبار عن الله أنه عجب".