قال الحافظ: وصله أبو نعيم في "المستخرج" والبيهقي من طريقه ولفظ البيهقي "قدم النبي المدينة ولا عهد لهم بالصيام، فكانوا يصومون ثلاثة أيام من كل شهر حتى نزل شهر رمضان، فاستكثروا ذلك وشق عليهم، فكان من أطعم مسكيناً كل يوم ترك الصيام ممن يطيقه، ورخص لهم في ذلك، ثم نسخه (وأن تصوموا خير لكم) فأمروا بالصيام. ٢٥١٢ - البخاري (٨/ ١٨١) ٦٥ - كتاب التفسير، ٢٦ - باب (فمن شهد منكم الشهر فليصمه). مسلم (٢/ ٨٠٢) ١٣ - كتاب الصيام، ٢٥ - باب بيان نسخ قوله تعالى (وعلى الذين يطيقونه فدية) بقوله (فمن شهد منكم الشهر فليصمه). أبو داود (٢/ ٢٩٦) كتاب الصوم، باب نسخ قوله (وعلى الذين يُطيقونه فدية). الترمذي (٣/ ١٦٢، ١٦٣) ٦ - كتاب الصوم، ٧٥ - باب ما جاء (وعلى الذين يطيقونه). النسائي (٤/ ١٩٠) ٢٢ - كتاب الصيام، ٦٣ - تأويل قول الله عز وجل (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين).