للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٢٧ - * روى الطبراني عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: "قال رجلٌ من اليهود يقال له شاسُ بن قيسٍ إنَّ ربك بخيلٌ لا ينفقُ فأنزل الله عز وجل: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} (١).

أقول: في نسخة الأصل تروي هذه الحادثة عن رجل اسمه النَّبَّاش بن قيس وفي تفسير ابن كثير أنه شاس بن قيس وهو الذي اعتمدناه وتروي الحادثة عن رجل اسمه فنحاص كذلك. كما في الطبري (٦/ ١٩٤) وابن كثير (٢/ ٧٥) وفيهما عن ابن عباس: لا يعنون بذلك أني د الله موثقة ولكن يقولون بخيل يعني أمسك ما عنده بخلاً تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً.

٢٦٢٨ - * روى الترمذي عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحرسُ ليلاً، حتى نزل: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} (٢) فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسهُ من القُبَّةِ، فقال لهم: "يا أيها الناسُ، انصرفوا، فقد عصمني الله".

٢٦٢٩ - * روى الترمذي عن ابن عباس (رضي الله عنهما) أنَّ رجلاً أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني إذا أصبْتُ اللحم انتشرتُ للنساء، وأخذتني شهوتي، فحرَّمتُ عليَّ اللحْمَ، فأنزل الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا} (٣).

٢٦٣٠ - * روى البخاري من حديث عبد الله بن مسعود قال: كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وليس معنا نساء، فقلنا: ألا نختصي؟ فنهانا عن ذلك، فرخص لنا بعد ذلك أن نتزوج


٢٦٢٧ - الطبراني (المعجم الكبير) (١٢/ ٦٧، ٦٨).
مجمع الزوائد (٧/ ١٧) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.
(١) المائدة: ٦٤.
٢٦٢٨ - الترمذي (٥/ ٢٥١) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن، ٦ - باب "ومن سورة المائدة".
الحاكم (المستدرك) (٢/ ٣١٣) وصححه، ووافقه الذهبي.
(القبة): من الخيام بيت صغير مستدير وهو من بيوت العرب.
٢٦٢٩ - الترمذي (٥/ ٢٥٥، ٢٥٦) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن، ٦ - باب "ومن سورة المائدة" وقال: هذا حديث حسن غريب.
(٢) المائدة: ٦٧.
(٣) المائدة: ٨٦، ٨٧.
٢٦٣٠ - البخاري (٨/ ٢٧٦) ٦٥ - كتاب التفسير، ٩ - باب (لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم).

<<  <  ج: ص:  >  >>