(١) الترمذي (٣/ ٢٤٦) ٧ - كتاب الحج، ٦٤ - باب ما جاء كيف ترمي الجمار، وقال: حسن صحيح. (٢) الحاكم (١/ ٤٥٩) وصححه ووافقه الذهبي. والحديث مروي من طريق عبيد الله بن أبي زياد القداح، قال عنه ابن حجر: ليس بالقوي وفي الميزان ٣/ ٨ قال يحيى القطان: كان وسطا لم يكن بذاك وقال ابن معين: ضعيف، وقال أحمد: صالح الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال مرة: ليس به بأس وقال مرة لي بثقة. وقال أبو داود: أحاديثه مناكير، وقال ابن عدي: لم أر له شيئاً منكراً. ا. هـ. أقول: ومع هذا الاختلاف في الراوي فإن تصحيح الأئمة لهذا الحديث يجعل الراوي في الحديث حسناً. (٣) ابن خزيمة (٤/ ٢٢٢) ٦٤٢ - باب استحباب ذكر الله في الطواف ... إلخ. ٢٩٥٤ - مسلم (١/ ٢٨٢) ٣ - كتاب الحيض، ٣٠ - باب ذكر الله تعالى في حال الجنابة وغيرها. أبو داود (١/ ٥) كتاب الطهارة، ٩ - باب في الرجل يذكر الله تعالى على غير طهر. الترمذي (٥/ ٤٦٣) ٤٩ - كتاب الدعاء، ٩ - باب ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة. ٢٩٥٥ - أحمد (٣/ ٦٨، ٧١). ابن حبان (٢/ ٩٣) ذكر استحباب الاستهتار للمرء بذكر ربه جل وعلا. الحاكم (١/ ٤٩٩) وقال: صحيح الإسناد، وقال هذه صحيفة المصريين صحيحة الإسناد وفي سنده دراج أبو السمح، قال الحافظ: صدوق، في حديثه عن أبي الهيثم ضعف. ا. هـ. أقول: وهذا منها. وقد وثقه يحيى بن معين، وقال مرة: ليس به بأس وقال أحمد: أحاديثه مناكير ولينة، وقال أبو حاتم: ضعيف، وضعفه غيره أيضاً. انظر الميزان ٢/ ٢٤ - ٢٥. ومع هذا فقد حسن الحديث الحافظ ابن حجر العسقلاني فيما نقله عنه المنذري في الفيض ٢/ ٨٥ فالحديث لا ينزل عن درجة الحسن وإن ضعفه بعضهم. والله أعلم.