للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٠٨ - * روى الطبراني عن محمد بن أبي يحيى قال: رأيت عبد الله بن الزبير ورأى رجلاً رافعاً يديه يدعو قبل أن يفرغ من صلاته فلما فرغ منها قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يرفع يديه حتى يفرغ من صلاته.

٣٠٠٩ - *روى مسلم عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلاً من المسلمين، قد خفت، فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل كنت تدعو الله بشيء، أو تسأله إياه؟ قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله! لا تطيقه ولا تستطيعه، أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار؟ قال: فدعا الله به، فشفاه الله تعالى".

وفي أخرى (١): "فقالها، فشفاه الله" هذه رواية مسلم، وانتهت رواية الترمذي عند قوله: "عذاب النار".

٣٠١٠ - * روى البزار عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما سأل العباد شيئاً أفضل من أن يغفر لهم ويعافيهم".

٣٠١١ - * روى الطبراني عن أبي موسى الأشعري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله، ثم منع سائله ما لم يسأل هجراً".


٣٠٠٨ - مجمع الزوائد (١٠/ ١٦٩) وقال الهيثمي: رواه الطبراني وترجم له فقال: محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن عبد الله ابن الزبير ورجاله ثقات.
٣٠٠٩ - مسلم (٤/ ٢٠٦٨، ٢٠٦٩) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ٧ - باب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا.
مسلم الرواية في نفس الحديث السابق.
(١) الترمذي (٥/ ٥٢١، ٥٢٢) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٧٢ - باب ما جاء في عقد التسبيح باليد.
(خفت) الخفوت: الذبول والضعف.
٣٠١٠ - كشف الأستار (٤/ ٥١، ٥٢) كتاب الأدعية، باب طلب المغفرة والعافية.
مجمع الزوائد (١٠/ ١٧٤) وقال الهيثمي: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح، غير موسى بن السائب، وهو ثقة.
٣٠١١ - مجمع الزوائد (٣/ ١٠٣) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن على ضعف في بعضه مع توثيق.
(الهجر): الخنا والقبيح من القول.

<<  <  ج: ص:  >  >>