للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحاديث وقوله صلى الله عليه وسلم في الرواية الأخرى: "والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلة أحدكم" هو بمعنى ما سبق.

وترجم البخاري للحديث في كتاب الجهاد بقوله: باب ما يكره من رفع الصوت في التكبير قال ابن حجر (٦/ ١٣٥):

قال الطبري: فيه كراهية رفع الصوت بالدعاء والذكر، وبه قال عامة السلف من الصحابة والتابعين انتهى. وتصرف البخاري يقتضي أن ذلك خاص بالتكبير ند القتال، وأما رفع الصوت في غيره فقد تقدم في كتاب الصلاة حديث ابن عباس أن رفع الصوت بالذكر كان على العهد النبوي إذا انصرفوا من المكتوبة، وتقدم البحث فيه هناك.

وقد قال ابن حجر هناك (٢/ ٣٢٥) فيه دليل على جواز الجهر بالذكر عقب الصلاة، قال الطبري: فيه الإبانة عن صحة ما كان يفعله بعض الأمراء من التكبير عقب الصلاة ...

٣٠٠٦ - * روى البزار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لينتهين ناس عن رفع أبصارهم إلى السماء عند الدعاء حتى تخطف يعني تخطف أبصارهم".

وفي رواية (٢) لمسلم "لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم".

٣٠٠٧ - *روى أحمد عن أبي هريرة قال "قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة وقمنا معه، فقال أعرابي وهو في الصلاة: اللهم ارحمني ومحمداً، ولا ترحم معنا أحداً، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي: لقد حجرت واسعاً. يريد رحمة الله".


٣٠٠٦ - كشف الأستار (٤/ ٤١) كتاب الأدعية، باب النهي عن رفع البصر عند الدعاء.
مجمع الزوائد (١٠/ ١٦٧) وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال صحيح غير أحمد بن منصور، وهو ثقة.
(١) مسلم (١/ ٣٢١) ٤ - كتاب الصلاة، ٢٦ - باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة.
٣٠٠٧ - أحمد (٢/ ١٧١).
البخاري (١٠/ ٤٣٨) ٧٨ - كتاب الأدب، ٢٧ - باب رحمة الناس والبهائم.
مجمع الزوائد (١٠/ ١٥٠) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني بنحوه وإسنادهما حسن. وفي رواية أحمد والطبراني: "لقد حجبتهن عن ناس كثير".

<<  <  ج: ص:  >  >>