للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يديه ما شئت كان وما لم تشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله والله على كل شيء قدير. اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين، اللهم إني أسألك الرضا بالقدر وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك وشوقاً إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، أعوذ بك أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي أو أكتسب خطيئة مخطئة أو أذنب ذنباً. اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا وأشهدك وكفى بك شهيداً، أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك ل كلك الملك ولك الحمد وأنت على شيء قدير وأشهد أن محمداً عبدك ورسولك وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأنك تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف وعورة وذنب وخطيئة فإني لا أثق إلا برحمتك فاغفر لي ذنبي فإنه لا يغفر الذنب إلا أنت وتب علي إنك أنت التواب الرحيم".

٣٠٢٤ - *روى أبو داود عن أبي ذر الغفاري (رضي الله عنه) كان يقول: "من قال حين يصبح: اللهم ما حلفت من حلف، أو نذرت من نذر، أو قلت من قول، فمشيئتك بين يدي ذلك كله، ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن، اللهم اغفر لي، وتجاوز لي عنه، اللهم من صليت عليه فعليه صلاتي، ومن لعنته فعليه لعنتي- كان في استثناء يومه ذلك".

٣٠٢٥ - * روى البزار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أصبح قال: "أصبحنا


٣٠٢٤ - أبو داود (٤/ ٣٢٣) كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح.
(فمشيئتك) من روى "فمشيئتك" بالنصب، نصبها بإضمار فعل، كأنه قال: فإني أقدم مشيئتك في ذلك، وأنوي الاستثناء فيه طرحاً للحنث.
ومن رفعها، فمعناه: الاعتذار بسابق الأقدار العائقة عن الوفاء بما ألزم نفسه منها، والأول أحسن. [ابن الأثير].
٣٠٢٥ - كشف الأستار (٤/ ٢٤، ٢٥) باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى.
مجمع الزوائد (١٠/ ١١٤) وقال الهيثمي: رواه البزار وإسناده جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>