للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٣١ - *روى أبو داود عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه، يقول: "إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير، وإذا أمسى فليقل: بك أمسينا وبك نموت، وبك نحيا، وإليك المصير".

إلا أن أبا داود قال: "وإليك النشور" بدل "المصير" في الموضعين.

٣٠٣٢ - * روى الطبراني في الأوسط عن الحسن قال: قال سمرة بن جندب ألا أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم مراراً ومن أبي بكر مراراً ومن عمر مراراً. قلت: بلى قال: من قال إذا أصبح وإذا أمسى اللهم أنت خلقتني وأنت تهديني وأنت تطعميني وأنت تسقيني وأنت تميتني وأنت تحييني لم يسل الله شيئاً إلا أعطاه إياه قال: فلقيت عبد الله بن سلام فقلت ألا أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم مراراً ومن أبي بكر مراراً ومن عمر مراراً قال: بل فحدثته بهذا الحديث فقال: بأبي وأمي رسول الله صلى الله عليه وسلم، هؤلاء الكلمات كان الله عز وجل قد أعطاهن موسى عليه السلام فكان يدعو بهن في كل يوم سبع مرار فلا يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه.

٣٠٣٣ - * روى البزار عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: "ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين".


٣٠٣١ - أبو داود (٤/ ٣١٧) كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح.
الترمذي (٥/ ٤٦٦) ٤٩ - كتاب الدعوات، ١٣ - باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
ابن ماجه (٢/ ١٢٧٢) ٣٤ - كتاب الدعاء، ١٤ - باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى.
ابن حبان (٢/ ١٥٦) ذكر ما يدعو المرء به ربه جل وعلا إذا أصبح.
قال الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار: هذا حديث صحيح غريب.
(المصير) المرجع والمكان الذي يصار إليه.
(النشور) إحياء الله الله الموتى يوم القيامة.
٣٠٣٢ - مجمع الزوائد (١٠/ ١١٨) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
٣٠٣٣ - كشف الأستار (٤/ ٢٥) باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى.
مجمع الزوائد (١٠/ ١١٧) وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عثمان بن موهب وهو ثقة، وأخرجه النسائي والحاكم وهو صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>