للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فمات من يومه، أو من ليلته، دخل الجنة".

٣٠٢٩ - *روى أبو داود عن أبي مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أصبح أحدكم فليقل: أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم: فتحه، ونصره، ونوره وبركته، وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده، ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك".

٣٠٣٠ - * روي مسلم عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أمسى: "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما فيه هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة، وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر، وإذا أصبح قال ذلك أيضاً: أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله- وفي رواية (١): من الكسل والهرم وسوء الكبر وفتنة الدنيا وعذاب القبر".

وفي رواية (٢) أبي داود: "سوء الكبر والكفر".

وفي أخرى (٣) له: "سوء الكبر والكبر" ولم يذكر "الكفر".


= وفي قوله: "أبوء بذنوبي" معنى ليس في "أبوء بنعمتك" وهو كان فيه معنى احتماله ذنوبه احتمالاً كرهاً لا يستطيع دفعه.
٣٠٢٩ - أبو داود (٤/ ٣٢٢) كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح.
(فتحه) الفتح: النصر والظفر.
٣٠٣٠ - مسلم (٤/ ٢٠٨٩) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ١٨ - التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل.
الترمذي (٥/ ٤٦٥، ٤٦٦) ٤٩ - كتاب الدعوات، ١٣ - باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(١) مسلم (٤/ ٢٠٨٩) نفس الموضع السابق.
(٢) أبو داود (٤/ ٣١٨) كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح.
(٣) أبو داود: نفس الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>