للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذه رواية الترمذي. ورواية أبي داود مثلها- وفيها بعد قوله- "إليك مخبتاً": "أو منيباً"، ولم يذكر "أواها".

٣٠٥٠ - * روى الطبراني في الأوسط عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقطاع عمري".

٣٠٥١ - * روى الطبراني عن عبد الله بن مسعود قال: ضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيف فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاماً فلم يجد عند واحدة منهن فقال: "اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت؛ فأهديت إليه شاة مصلية فقال: هذه من فضل الله ونحن ننتظر الرحمة".

٣٠٥٢ - *روى أحمد عن عمران بن حصين أو غيره أن حصيناً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد: لعبد المطلب كان خيراً لقومه منك، كان يطعمهم الكبد والسنام وأنت تنحرهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما شاء الله أن يقول فقال له ما تأمرني أن أقول: قال: قل اللهم قني شر نفسي واعزم لي على أرشد أمري قال: فانطلق فأسلم الرجل ثم جاء فقال: إني أتيتك فقلت لي: قل اللهم قني شر نفسي واعزم لي على أرشد أمري، فما أقول الآن؟ قال: قل اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما أخطأت وما عمدت وما علمت وما جهلت".

وسيرد في أواخر الفصل التالي: الاستعاذات بسياق آخر.


= ومنه قوله تعالى: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) [إبراهيم: ٢٧] جاء في التفسير: أنه مسألة المالكين في القبر.
(سخيمة صدري) السخيمة: الغضب والغل.
٣٠٥٠ - مجمع الزوائد (١٠/ ١٨٢) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
٣٠٥١ - الطبراني (الكبير) (١٠/ ٢٢٠).
مجمع الزوائد (١٠/ ١٥٩) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زياد البرجمي وهو ثقة.
(مصلية): مشوية.
٣٠٥٢ - أحمد (٤/ ٤٤٤).
مجمع الزوائد (١٠/ ١٨١) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(تنحرهم): النحر من الذبح والقتل.

<<  <  ج: ص:  >  >>