للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٥٣ - * روى الطبراني عن فضالة بن عبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك، وسهل عليه قضاءك، وأقلل له من الدنيا، ومن لم يؤمن بك ويشهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاءك ولا تسهل عليه قضاءك وكثر له من الدنيا".

٣٠٥٤ - * روى الطبراني في الكبير والأوسط عن أم الدرداء قالت: كان فضالة بن عبيد يقول: اللهم إني أسألك الرضا بالقضاء والقدر، وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، وزعم أنها دعوات كان يدعو بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

٣٠٥٥ - * روى الترمذي عن شهر بن حوشب قال: "قلت لأم سلمة رضي الله عنها: يا أم المؤمنين، ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك؟ قالت: كان أكثر دعائه: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، قالت: فقلت له: يا رسول الله، ما أكثر دعائك بهذا؟ قال: "يا أم سلمة، إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام، ومن شاء أزاغ"

٣٠٥٦ - *روى أحمد عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان، يكثر في دعائه أن يقول: اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، قالت: قلت يا رسول الله وإن القلوب لتتقلب قال: نعم ما من خلق الله من بشر من بني آدم إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله عز وجل فإن شاء الله أقامه وإن شاء أزاغه، فنسأل الله أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، ونسأل أن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب قلت: يا


٣٠٥٣ - الطبراني (الكبير) (١٨/ ٣١٣).
مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٦) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وقد صحح ابن حبان هذا الحديث انظره في موارد الظمآن ص ٦١٣ وهو حديث رقم ٢٤٧٥.
٣٠٥٤ - الطبراني (الكبير) (١٨/ ٣١٩).
مجمع الزوائد (١٠/ ١٧٧) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجالهما ثقات.
٣٠٥٥ - الترمذي (٥/ ٥٣٨) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٩٠ - باب، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
(أزاغ) الزيغ: الميل عن الاعتدال.
٣٠٥٦ - أحمد (٦/ ٣٠٢).
مجمع الزوائد (١٠/ ١٧٦) وقال الهيثمي: قلت عند الترمذي بعضه- رواه أحمد وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>