للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأعوذ بك من البخل، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدجال، وأعوذ بك من عذاب القبر".

وفي رواية (١): "أنه كان يعلم بنيه هؤلاء الكلمات، كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة، ويقول: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بهن دبر الصلاة- وذكر الخمس- إلا أنه قال: أعوذ بك من فتنة الدنيا" بدل "الدجال".

٣١١٤ - * روى الشيخان عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "أعوذ بزتك أن تضلني، لا إله إلا أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون".

٣١١٥ - * روى النسائي عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" قال جبير بن أبي سليمان: "هو الخسف" قال عبادة بن مسلم: فلا أدري: قول النبي صلى الله عليه وسلم أو قول جبير؟

٣١١٦ - * روى الطبراني في الصغير عن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من القسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة واعوذ بك من الفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام وسيء الأسقام".


= الترمذي (٥/ ٥٢٤، ٥٢٥) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٧٧ - باب.
النسائي (٨/ ٢٥٦) ٥٠ - كتاب الاستعاذة، ٥ - باب الاستعاذة من الجبن، ٦ - الاستعاذة من البخل.
(١) النسائي، الموضع السابق.
٣١١٤ - البخاري (١٣/ ٣٦٨) ٩٧ - كتاب التوحيد، ٧ - باب قول الله تعالى (وهو العزيز الحكيم).
مسلم (٤/ ٢٠٨٦) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء، ١٨ - باب التعوذ من شر ما عمل.
٣١١٥ - النسائي (٨/ ٢٨٢) ٥٠ - كتاب الاستعاذة، ٦٠ - الاستعاذة من الخسف.
قال الحافظ في تخريج الأذكار: يعني: هل فسره من قبل نفسه أو رواه، قال الحافظ: وكأن وكيعاً لم يحفظ هذا التفسير فقاله من نفسه.
٣١١٦ - الروض الداني (١/ ١٩٨، ١٩٩).
مجمع الزوائد (١٠/ ١٤٣) وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، وقال ابن حجر هو في المستدرك (١/ ٥٣٠)
وقال الهيثمي: في الصحيح بعضه.

<<  <  ج: ص:  >  >>