للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك حين يريد أن ينام.

٣١١١ - * روى الطبراني في الأوسط عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهؤلاء الكلمات: "اللهم أنت الأول فلا شيء قبلك، وأنت الآخر فلا شيء بعدك، أعوذ بك من شر كل دابة ناصيتها بيدك، وأعوذ بك من الإثم والكسل وعذاب القبر وفتنة الغنى وفتنة القبر، وأعوذ بك من المأثم والمغرم، اللهم نقني من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب هذا ما سأل محمد ربه، اللهم إني أسألك خير الدعاء وخير المسألة وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وارفع درجتي وتقبل صلاتي واغفر خطيئتي وأسألك الدرجات العلي من الجنة آمين. اللهم إني أسألك الجنة آمين. اللهم إني أسألك خير ما فعل وخير ما عمل وخير ما بطن وخير ما ظهر والدرجات العلي من الجنة آمين. اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتصلح أمري، وتطهر قلبي، وتغفر ذنبي، وتحفظ فرجي وتنور قلبي، وتغفر ذنبي وأسألك الدرجات العلي من الجنة آمين اللهم نجني من النار".

٣١١٢ - * روى النسائي عن عثمان بن أبي العاص بن أبي طلحة (رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات: "اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والجبن والعجز، ومن فتنة المحيا والممات".

٣١١٣ - * روى البخاري عن مصعب بن سعد (رحمه الله) أن سعداً قال لبنيه: "تعوذوا بكلمات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهن: "اللهم إني أعوذ بك من الجبن،


٣١١١ - مجمع الزوائد (١٠/ ١٧٥، ١٧٦) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زنبور وعاصم بن عبيد وهما ثقتان.
٣١١٢ - النسائي (٨/ ٢٦٩) ٥٠ - كتاب الاستعاذة، ٣٣ - الاستعاذة من الهرم، وإسناده حسن، وله شواهد كثيرة صحيحة.
٣١١٣ - البخاري (١١/ ١٧٤) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٣٧ - باب التعوذ من عذاب القبر.
البخاري (١١/ ١٧٨) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٤١ - باب التعوذ من البخل.
البخاري (١١/ ١٨١) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٤٤ - باب الاستعاذة من أرذل العمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>