للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان يعوذ الحسن والحسين، ويقول: "إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة".

٣١٠٨ - * روى مالك عن القعقاع بن حكيم الكناني أن كعب الأحبار قال: "لولا كلمات أقولهن لجعلتني يهود حماراً، فقيل له: وما هن؟ قال: أعوذ بوجه الله العظيم الذي ليس شيء أعظم منه، وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم: من شر ما خلق، وذرأ، وبرأ".

٣١٠٩ - * روى الطبراني عن ابن عباس قال: إذا أتيت سلطاناً مهيباً تخاف أن يسطو بك فقل: الله أكبر الله أكبر من خلقه جميعاً، الله أعز مما أخاف وأحذر، أعوذ بالله الممسك السموات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس، إلهي كن لي جاراً من شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك.

٣١١٠ - *روى أحمد عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال: أخرج إلينا عبد الله بن عمرو قرطاساً وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا يقول: "اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت رب كل شيء وإله كل شيء، أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأشهد أن محمداً عبدك ورسولك، والملائكة يشهدون، أعوذ بك من الشيطان وشركه وأعوذ بك أن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره على مسلم" قال أبو عبد الرحمن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمه عبد الله بن عمرو ويقول


(هامة) الهامة: واحدة الهوام، وهي الحيات، وكل ذي سم يقتل فأما ما لا يقتل ويسم فهو السوام، وواحدها: سامة، كالعقرب والزنبور، وقد تقع الهوام على كل ما يدب من الحيوان.
(لامة) اللامة: ذات اللمم، ولم يقل: ملمة، وإن كانت من: ألمت تلم طلباً للازدواج بهامة، والعين اللامة: هي التي تصيب بسوء.
٣١٠٨ - الموطأ (٢/ ٩٥١، ٩٥٢) ٥١ - كتاب الشعر، ٤ - باب ما يؤمر به من التعوذ، وهو من كلام كعب الأحبار وله شاهد.
٣١٠٩ - الطبراني (الكبير) (١٠/ ٣١٤).
مجمع الزوائد (١٠/ ١٣٧) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
٣١١٠ - أحمد (١/ ١٤) وإسناده حسن.
الترمذي (٥/ ٥٤٢) ٤٩ - كتاب الدعوات ٩٥ - باب.

<<  <  ج: ص:  >  >>