للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول إذا أخذ مضجعه من الليل: "بسم الله وضعت جنبي لله، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخسئ شيطاني، وفك رهاني، واجعلني في الندى الأعلى".

٣٢٣٦ - * روى أبو داود عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند مضجعه: "اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، وبكلماتك التامات من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك اللهم وبحمدك".

٣٢٣٧ - *روى أبو يعلى عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك: اختم بخير ويقول الشيطان: اختم بشر، فإن ذكر الله ثم نام بات الملك يكلؤه، وإذا استيقظ قال الملك: افتح بخير وقال الشيطان افتح بشر، فإن قال الحمد لله الذي رد علي نفسي ولم يمتها في منامها، الحمد لله الذي يمسك السموات والأرض أن تزولا إلى آخر الآية، الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، فإن وقع عن سريره فمات دخل الجنة".

٣٢٣٨ - * روى ابن خزيمة عن عقبة بن عامر قال: قدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نقب من تلك النقاب، فقال: "ألا تركب يا عقيب". فأجللت أن أركب مركب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: "ألا تركب يا عقيب". فأشفقت أن تكون معصية، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبت هنيهة، ثم نزلت، وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "يا عقيب ألا أعلمك سورتين من خير سورتي نقرا بهما الناس". قلت: بلى يا رسول الله. فاقرأني: {قُلْ


= (الندى الأعلى) الندي: النادي، المجلس يجتمع فيه القوم، فإذا تفرقوا عنه فليس بناد ولا ندي. والمراد بالندي الأعلى: مجتمع الملائكة المقربين ولهذا وصفه بالعلو.
٣٢٣٦ - أبو داود (٤/ ٣١٢) كتاب الأدب، ما يقال عند النوم، وهو حسن حسنه ابن حجر.
٣٢٣٧ - مجمع الزوائد (١٠/ ١٢٠) وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج الشامي وهو ثقة.
٣٢٣٨ - ابن خزيمة (١/ ٢٦٧) ١١٥ - باب قراءة المعوذتين في الصلاة. وإسناده صحيح.
(النقب): من النقاب: الطريق في الجبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>