للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على كل شيء قدير، والحمد لله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي- أو قال: ثم دعا- استجيب له، فإن عزم فتوضأ وصلى، قبلت صلاته".

٣٢٣١ - * روى أبو داود عن معاذ بن جبل (رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يبيت على طهر ذاكراً، فيتعار من الليل يسأل الله خيراً من الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه".

٣٢٣٢ - * روى الترمذي عن أبي أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أوى إلى فراشه طاهراً يذكر الله حتى يدركه النعاس لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه".

٣٢٣٣ - * روى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "طهروا هذه الأجساد طهركم الله فإنه ليس من عبد يبيت طاهراً إلا بات معه في شعاره ملك لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهراً".

٣٢٣٤ - * روى ابن خزيمة عن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب، توضأ وضوءه للصلاة".

٣٢٣٥ - * روى أبو داود عن أبي الأزهر الأنماري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان


٣٢٣١ - أبو داود (٤/ ٣١٠) كتاب الأدب، ١٠٥ - باب النوم على طهارة، وهو حديث صحيح.
(تعار) الرجل من نومه: إذا انتبه وله صوت.
٣٢٣٢ - الترمذي (٥/ ٥٤٠) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٩٣ - باب، وللحديث شواهد بمعناه يقوى بها، وقد حسنه الترمذي، وذكره الحافظ في تخريج الأذكار من حديث معاذ بن جبل أيضاً وحسنه. (م).
٣٢٣٣ - مجمع الزوائد (١٠/ ١٢٨) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن.
٣٢٣٤ - ابن خزيمة (١/ ١٢٨) ١٩٥ - باب استحباب اغتسال الجنب للنوم.
وعند مسلم (١/ ٢٤٨) ٣ - كتاب الحيض، ٦ - باب جواز نوم الجنب ... إلخ.
٣٢٣٥ - أبو داود (٤/ ٣١٣) كتاب الأدب، باب ما يقال عند النوم، وإسناده حسن، حسنه النووي وغيره.
(أخسى) خسأت الكلب: إذا طردته.
(فك رهاني) الفك: التخليص. والرهان: جمع رهن. وأراد به: تخليصه مما نفسه مرتهنة به من حقوق الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>