للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٦٠ - * روى الطبراني عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم جلسوا مجلساً ثم قاموا منه لم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان ذلك المجلس عليهم ترة".

أقول: مر معنا في الفصل الثاني أنه قد نص على أن يقال في مجالس الذكر: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر كما ندب إلى الدعاء ونص على الاستعاذة من النار وعلى طلب الجنة، وهاهنا مر معنا أكثر من نص يندب للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الذكر في أي مجلس، وبإطلاق، مما يدل على أن أي صيغة يتحقق فيها معنى الذكر مندوب إليها، وأن ملء المجالس بأي نوع من الذكر لا حرج فيه.

٣٢٦١ - * روى أحمد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم جلسوا مجلساً لم يذكروا الله فيه إلا رأوه حسرة يوم القيامة".

٣٢٦٢ - * روى الترمذي عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من جلس مجلساً كثر فيه لغطه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك-: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك".

٣٢٦٣ - * روى أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) قال: "كلمات لا يتكلم بهن أحد في مجلسه، عند قيامه ثلاث مرات إلا كفر بهن عنه، ولا


= مجمع الزوائد (١٠/ ٧٩) وقال الهيثمي: رواه الترمذي باختصار، ورواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
٣٢٦٠ - مجمع الزوائد (١٠/ ٧٩، ٨٠) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله وثقوا.
٣٢٦١ - أحمد (٢/ ٢٢٤).
مجمع الزوائد (١٠/ ٨٠) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
٣٢٦٢ - الترمذي (٥/ ٤٩٤) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٣٩ - باب ما يقول إذا قام من المجلس، وإسناده حسن، حسنه الترمذي، ورواه أيضاً ابن حبان في صحيحه.
(لغطه) اللغط: الرديء من الكلام والقبيح.
٣٢٦٣ - أبو داود (٤/ ٢٦٤، ٢٦٥) كتاب الأدب، باب في كفارة المجلس، وهو حديث حسن، ورواه أيضاً ابن حبان في صحيحه.

<<  <  ج: ص:  >  >>