للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٧٠ - * روى الشيخان عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض، لا إله إلا الله رب العرش الكريم".

وأخرجه الترمذي، وليس عنده بعد "الأرض" "لا إله إلا الله".

٣٢٧١ - * روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار- يقال له: أبو أمامة- جالساً فيه، فقال: "يا أبا أمامة، مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت صلاة؟ " قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، قال: "ألا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله عز وجل همك، وقضى عنك دينك؟ " فقال: بلى يا رسول الله، قال: "قل- إذا أصبحت وإذا أمسيت- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من البخل والجبن، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"، فقلت ذلك، فأذهب الله همي، وقضى عني ديني".

٣٢٧٢ - * روى الترمذي عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر، يقول: "يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث".

وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألظوا بياذا الجلال والإكرام".


٣٢٧٠ - البخاري (١١/ ١٤٤) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٢٧ - باب الدعاء عند الكرب.
مسلم (٤/ ٢٠٩٢، ٢٠٩٣) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء، ٢١ - باب دعاء الكرب.
الترمذي (٥/ ٤٩٥) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٤٠ - باب ما جاء ما يقول عند الكرب.
٣٢٧١ - أبو داود (٢/ ٩٣) كتاب الصلاة، باب في الاستعاذة.
٣٢٧٢ - الترمذي (٥/ ٥٣٩) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٩٢ - باب، وهو حسن بشواهده.
(ألظوا) ألظوا بالشيء: إذا لازمه، يقول: لازموه، وثابروا عليه، وأكثروا عليه، وأكثروا من التلفظ بـ"ياذا الجلال والإكرام".

<<  <  ج: ص:  >  >>