للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باعتبار الابتداء بالعدد من آخر الشهر فتكون ليلة الرابع والعشرين هي السابعة، ويحتمل أن يكون مراد ابن عباس بقوله: "في أربع وعشرين" أي: أول ما يرجى من السبع البواقي، فيوافق ما تقدم من التماسها في السبع البواقي.

٣٩٣٦ - * روى ابن خزيمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر: ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة.

أقول: وصف ليلة القدر بأنها طلقة لا حارة ولا باردة قد يكون لذلك العام الذي أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بدليل الروايات التي تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صبيحة ليلة القدر وأرض المسجد مبتلة من المطر، ويمكن الجمع بين النصين بأنه يمكن وجود المطر مع عدم البرد.

٣٩٣٧ - * روى أبو داود عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر: "اطلبوها ليلة سبع عشرة من رمضان وليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، ثم سكت".

٣٩٣٨ - * روى أحمد عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ليلة القدر فقال: "هي في العشر الأواخر، قم في الثالثة أو الخامسة".

٣٩٣٩ - * روى البزار عن عبد الله بن مسعود قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقال: "كنت أعلمتها ثم انفلتت مني فاطلبوها في سبع يبقين أو ثلاث يبقين".

٣٩٤٠ - * روى أحمد عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان متحريها


٣٩٣٦ - ابن خزيمة (٣/ ٣٣٠) كتاب الصيام، ٢٢٤ - باب صفة ليلة القدر .. إلخ، وهو حديث صحيح لشواهده.
٣٩٣٧ - أبو داود (٢/ ٥٣) كتاب الصلاة، باب من روى أنها ليلة سبع عشرة، وإسناده حسن.
٣٩٣٨ - مجمع الزوائد (٣/ ١٧٥) وقال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله ثقات.
٣٩٣٩ - كشف الأستار (١/ ٤٨٤).
مجمع الزوائد (٣/ ١٧٦) وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات.
٣٩٤٠ - أحمد (٢/ ٦).
مجمع الزوائد (٣/ ١٧٦) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>