للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فليتحرها ليلة سبع وعشرين وقال: تحروها ليلة سبع وعشرين" يعني ليلة القدر.

٣٩٤١ - * روى الترمذي عن عيينة بن عبد الرحمن قال: حدثني أبي فقال: ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة، فقال: "ما أنا بملتمسها لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا في العشر الأواخر، فإني سمعته يقول: "التمسوها في تسع يبقين، أو سبع يبقين، أو خمس يبقين، أو في ثلاث، أو آخر ليلة" قال: وكان أبو بكرة يصلي في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة، فإذا دخل العشر اجتهد".

٣٩٤٢ - * روى البخاري عن عبادة بن الصامت (رضي الله عنه) قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبر بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت، فعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة".

٣٩٤٣ - * روى البخاري عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هي في العشر، في سبع يمضين، أو في سبع يبقين" يعني: ليلة القدر. وفي رواية (١): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان- يعني ليلة القدر- في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى".

٣٩٤٤ - * روى البزار عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التمسوها في العشر الأواخر: في التاسعة والخامسة والسابعة".

٣٩٤٥ - * روى مالك عن سعيد بن المسيب (رحمه الله) قال: "من شهد العشاء من ليلة القدر في جماعة: فقد اخذ بحظه منها".


٣٩٤١ - الترمذي (٣/ ١٦٠) ٦ - كتاب الصوم، ٧٢ - باب ما جاء في ليلة القدر، وإسناده حسن.
٣٩٤٢ - البخاري (٤/ ٢٦٧) ٣٢ - كتاب فضل ليلة القدر، ٤ - باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس.
(التلاحي) والملاحاة: التشاجر والتخاصم.
٣٩٤٣ - البخاري (٤/ ٢٦٠).
(١) البخاري: الموضع السابق.
٣٩٤٤ - كشف الأستار (١/ ٤٨٤)، ورجاله رجال الصحيح.
٣٩٤٥ - الموطأ (١/ ٢٢١) ١٩ - كتاب الاعتكاف، ٦ - باب ما جاء في ليلة القدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>