للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٤٠ - * روى الشيخان عن سعد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يكيد لأهل المدينة احد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء".

ولمسلم (١) عن سعد "من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء". وفي أخرى (٢) "بدهم أبسوء".

٤٠٤١ - * روى البزار عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اكفهم من دهمهم ببأس، - يعني أهل المدينة- ولا يريدها أحد بسوء إلا أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".

٤٠٤٢ - * روى أحمد عن جابر بن عبد الله أن أميراً من أمراء الفتنة قدم المدينة وكان قد ذهب بصر جابر، فقيل لجابر لو تنحيت عنه فخرج يمشي بين ابنيه فنكب فقال تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ابناه أو أحدهما يا أبت! وكيف أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مات؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي".

٤٠٤٣ - * روى الطبراني في الأوسط والكبير عن عبادة ابن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة


٤٠٤٠ - البخاري (٤/ ٩٤) ٢٩ - كتاب فضائل المدينة، ٧ - باب إثم من كاد أهل المدينة.
(١) مسلم (٢/ ١٠٠٨) ١٥ - كتاب الحج، ٨٩ - باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله.
(٢) مسلم نفس الموضع السابق.
(الكيد): المكر والاحتيال.
(انماع): الشيء إذا ذاب وتفرقت أجزاؤه.
(الدهم): الجماعة من الناس، وأمر دهم، أي: عظيم، كأنه قد دهم، أي: جاء بغتة، وهو من الدهمة، وهي السواد.
٤٠٤١ - كشف الأستار (٢/ ٥١) باب كفايتهم من دهمهم.
مجمع الزوائد (٣/ ٣٠٧) وقال الهيثمي: رواه البزار وإسناده حسن.
٤٠٤٢ - أحمد (٣/ ٣٥٤).
مجمع الزوائد (٣/ ٣٠٦) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(فنكب): أصابته حجارة.
٤٠٤٣ - مجمع الزوائد (٣/ ٣٠٦) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>