(وياسر الشريك) مياسرة الشريك: هي التساهل معه: واستعمال اليُسر معه، وترك العسر، وهي مفاعلة من اليسر. (سمعة ورياء) يقال: فلان فعل الشيء رياء وسمعة، أي: فعله ليراه الناس ويسمعوه. (كفافاً) الكفاف: السواء والقدر: وهو الذي لا يفضل عنه ولا يعوزه. ٤٨٠٨ - أبو داود (٣/ ١٤) كتاب الجهاد، باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، وهو حسن بشواهده. (محتبساً): الاحتساب في الأعمال الصالحات، وعند المكروهات: هو البِدارُ إلى طلب الأجْرِ، وتحصيله بالصبر والتسليم، أو باستعمال أنواع البر ومُراعاتها، والقيام بها على الوجه المرسوم فيها، طلباً للثواب المرجو منها. ومنه يقال: احتسب فلانُ ابناً له: إذا مات كبيراً: أي جعل أجره له عند الله ذخيرةً، والحسبةُ: الاسم، وهي الأجر. ٤٨٠٩ - النسائي (٦/ ٢٥) ٢٥ - كتاب الجهاد، ٢٤ - باب من غزا يلتمس الأجر والذكر. وسنده حسن. ٤٨١٠ - النسائي (٦/ ٢٤) ٢٥ - كتاب الجهاد، ٢٣ - باب من غزا في سبيل الله ولم ينو من غزواته إلا عقالا.