للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شراكين فقال أصبته يوم خيبر فقال صلى الله عليه وسلم شِراكٌ من نارٍ أو شراكان".

٥٠٨٥ - * روى أحمد عن عبد الله بن شقيقٍ أنه أخبره من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القُرى وهو على فرسٍ وجاءه رجلٌ فقال: استشهد مولاك أو قال غلامُك فلانٌ قال: "بلْ يُجرُّ إلى النار في عباءةٍ غلها".

٥٠٨٦ - * روى البخاري عن ابن عمرو بن العاص: "كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ يقال له كركرةُ فمات فقال صلى الله عليه وسلم: "هو في النار" فذهبوا ينظرون إليه فوجدوا عباءةٌ قد غلها.

٥٠٨٧ - * روى النسائي عن أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بالبقيع فقال: "أفًّ لك أفٍّ لك أفٍّ لك" فكبُرَ ذلك في ذرعى فاستأخرتُ وظننت أنه يريدني فقال لي: "مالك أمش قلت: أحدث حدثٌ؟ فقال: "ما ذاك قلت أففْتَ بي قال: "لا ولكنْ هذا فلانٌ بعثته ساعياً علي بني فلانٍ فغلَّ نمرةً فدُرِّعَ الآن مثلها منْ نارٍ".

٥٠٨٨ - * روى الطبراني عن حبيب نب مسلمة قال: سمعتُ أبا ذرٍّ يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن تغُلَّ أمتي لم يقُم لهم عدوٌّ أبداً" قال أبو ذر لحبيب بن مسلمة هل بيت لكم العدوُّ حلب حلب قال: نعم وثلاث شياهٍ غُرْزٍ، قال أبو ذر: غللَتُم وربِّ الكعبة (١).


= البخاري (١١/ ٥٩٢) ٨٣ - كتاب الأيمان والنذور، ٣٣ - باب هل يدخل في الأيمان والنذور والأرض ... إلخ.
مسلم (١/ ١٠٨) ١ - كتاب الإيمان، ٤٨ - باب غلظ تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون.
أبو داود (٣/ ٦٨) كتاب الجهاد، باب في تعظيم الغلول.
النسائي (٧/ ٢٤) ٣٥ - كتاب الأيمان والنذور، ٣٨ - باب هل تدخل الأرضون في المال إذا نذر.
٥٠٨٥ - أحمد (٥/ ٣٣).
مجمع الزوائد (٥/ ٣٣٨) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
٥٠٨٦ - البخاري (٦/ ١٨٧) ٥٦ - كتاب الهجاد، ١٩٠ - باب القليل من الغلول.
(الثقل): متاع المسافر.
٥٠٨٧ - النسائي (٢/ ١١٥) ١٠ - كتاب الإمامة، ٥٨ - باب الإسراع إلى الصلاة من غير سعي.
(النمرة): إزار مخطط من صوف ويجمع على نمار.
(درع): ألبس عوضها درعاً من نار.
٥٠٨٨ - مجمع الزوائد (٥/ ٣٣٨) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأسوط ورجاله ثقات وقد صرح بقية بالتحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>