للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٨٩ - * روى مالك في الموطأ عن زيد بن خالد "أن رجلاً من اصحابة توُفِّي يوم خيبر فذُكر له صلى الله عليه وسلم فقال: صلوا على صاحبكم فتغيرتْ وجوه الناس لذلك فقال: إن صاحبكم غل في سبيل الله، ففتشنا متاعهُ فوجدنا خرزاً من خرز يهود لا يساوي درهمين".

٥٠٩٠ - * روى مسلم عن عُمر لما كان يوم خيبر أقبل من الصحابة فقالوا فلان شهيدٌ وفلانٌ شهيد، حتى مروا على رجلٍ فقالوا: فلانٌ شهيدٌ فقال صلى الله عليه وسلم: "كلا. إني رأيتُه في النار في بُردةٍ غلها أو عباءةٍ ثم قال: يا ابن الخطاب اذهب فناد في الناس إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ثلاثاً" فخرجت فناديتُ ألا لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ثلاثاً.

٥٠٩١ - * روى الترمذي عن معاذ بن جبل (رضي الله عنه) قال: "بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فلما سرتُ أرسل في أثري، فرددْتُ، فقال: أتدري لم بعثتُ إليك؟ لا تصيبن شيئاً بغير إذني، فإنه غلولٌ {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} لهذا دعوتك، فامض لعملك".

٥٠٩٢ - *روى أبو داود عن بُريدة (رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنِ استعملناه على عملٍ، فرزقناهُ رزقاً، فما أخذ بعد ذلك فهو غُلولٌ".

٥٠٩٣ - * روى لطبراني عن أبي بُردة بن نيارٍ "أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى القبائل يدعو لهم وترك قبيلةً لم يأتهم فأنكروا ذلك ففتشوا متاع صاحبٍ لهم فوجدوا قلادةً في بردعةِ رجلٍ منهم غلها فردُّوها فأتاهُم فصلى عليهمْ" (١).


٥٠٨٩ - الموطأ (٢/ ٤٥٨) ٢١ - كتاب الجهاد، ١٣ - باب ما جاء في الغلول.
أبو داود (٣/ ٦٨) كتاب الجهاد، باب ف يتعظيم الغلول.
النسائي (٤/ ٦٤) ٢١ - كتاب الجنائز، ٦٦ - باب الصلاة على من غل.
ابن ماجة (٢/ ٩٥٠) ٢٤ - كتاب الجهاد، ٣٤ - باب الغلول,
٥٠٩٠ - مسلم (١/ ١٠٧) ١ - كتاب الإيمان، ٤٨ - باب غلظ تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون.
٥٠٩١ - الترمذي (٣/ ٦٢١) ١٣ - كتاب الأحكام، ٨ - باب ما جاء في هدايا الأمراء.
وفي الباب من حديث عدي بن عميرة وأبي هريرة عند مسلم، ومن حديث المستورد بن شداد عند أبي داود بمعناه، فهو حديث حسن بشواهده.
٥٠٩٢ - أبو داود (٣/ ١٣٤) كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب في أرزاق العمال إسناده حسن.
٥٠٩٣ - مجمع الزوائد (٥/ ٣٣٩) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>