للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٤٦ - * روى البخاري عن أبي سروعة - بكسر السين المهملة وفتحها - عقبة بن الحارث (رضي الله عنه) قال: صليتُ وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر، فسلم ثم قام مسرعاً، فتخطى رقاب الناس إلى بعض حُجر نسائه، ففزع الناس من سرعته، فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته، قال: ذكرت شيئاً من تبرٍ عندنا، فكرهتُ أن يحبسني، فأمرتُ بقسمته".

وفي رواية (١) له: "كنت خلفْتُ في البيت تبراً من الصدقة، فكرهتُ أن أبيته، فقسمته".

٥١٤٧ - * روى الشيخان عن جابر رضي الله عنه قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه سلم يوم أحد: أرأيت إن قُتلت فأين أنا؟ قال: في الجنة، فألقى تمراتٍ كن في يده، ثم قاتل حتى قُتل".

٥١٤٨ - * روى الشيخان عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله!!! أي الصدقة أعظم أجراً؟ قال: "أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان".

٥١٤٩ - * روى الترمذي عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا بالأعمال سبعاً هل تنتظرون إلا فقراً مُنسياً، أو غنى مفسداً، أو هرماً مفنداً، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال فشرُ غائبٍ ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمرُّ".


٥١٤٦ - البخاري (٢/ ٣٣٧) ١٠ - كتاب الآذان، ١٥٨ - باب من صلى بالناس فذكر حاجة فتخطاهم.
(١) البخاري (٣/ ٢٩٩) ٢٤ - كتاب الزكاة، ٢٠ - باب من أحب تعجيل الصدقة من يومها.
(التبر): قطع ذهب أو فضة.
٥١٤٧ - البخاري (٧/ ٣٥٤) ٦٤ - كتاب المغازي، ١٧ - باب غزوة أحد ... إلخ.
مسلم (٣/ ١٥٠٩) ٣٣ - كتاب الإمارة، ٤١ - باب ثبوت الجنة للشهيد. واللفظ للبخاري.
٥١٤٨ - البخاري (٣/ ٢٨٥) ٢٤ - كتاب الكاة، ١١ - باب فضل صدقة الشحيح الصحيح.
مسلم (٢/ ٧١٦) ١٢ - كتاب الزكاة، ٣١ - باب بيان أن أفضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح.
٥١٤٩ - الترمذي (٤/ ٥٥٢) ٣٧ - كتاب الزهد، ٣ - باب ما جاء في المبادرة بالعمل، وقال حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>