للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٥٠ - * روى أبو داود عن أبي نجيحٍ العرباض بن ساريةَ (رضي الله عنه)، قال: "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظةً بليغةً وجلتْ منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله!! كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال: "أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تامَّر عليكم عبدٌ حبشي، ونه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالةٌ".

٥١٥١ - * روى مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأنما قرأه من الليل".

٥١٥٢ - * روى الشيخان عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الله لا تكن مثل فلانٍ؛ كان يقوم الليل فترك قيام الليل".

٥١٥٣ - * روى مسلم عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاتته الصلاةُ من وجعٍ أو يغره، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة".

٥١٥٤ - * روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: "لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} الآية: اشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بركوا على (١)


٥١٥٠ - أبو داود (٤/ ٢٠١) كتاب السنة، باب لزوم السنة.
الترمذي (٥/ ٤٤) ٤٢ - كتاب العلم، ١٦ - باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع ..
وقال حديث حسن صحيح.
(النواجذ) بالذال المعجمة الأنياب، وقيل: الأضراس.
٥١٥١ - مسلم (١/ ٥١٥) ٦ - كتاب صلاة المسافرين، ١٨ - باب جامع صلاة الليل، ومن نام عنه أو مرض.
٥١٥٢ - البخاري (٣/ ٣٧) ١٩ - كتاب التهجد، ١٩ - باب ما يُكره من ترك الليل ... إلخ.
مسلم (٢/ ٨١٤) ١٣ - كتاب الصوم، ٣٥ - باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به ... إلخ.
٥١٥٣ - مسلم (١/ ٥١٥) ٦ - كتاب المسافرين، ١٨ - باب جامع صلاة الليل.
٥١٥٤ - مسلم (١/ ١١٥) ١ - كتاب الإيمان، ٥٧ - باب بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يُطاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>