للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جامعاً، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحبَّ الصيام إلى الله: صيامُ داود، وأحبَّ الصلاة إلى الله: صلاةُ داود، كان ينامُ نصف الليل، ويقوم ثلثهُ، وينام سدسه، وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً".

٥١٦٦ - * روى الشيخان عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حصيرٌ، وكان يُحجرُهُ بالليل، فيُصلي فيه، ويبسطه بالنهار، فيجلسُ عليه، فجعل الناسُ يثوبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يصلون بصلاته، حتى كثروا، فأقبل، فقال: "يا أيها الناس، خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يملُّ حتى تملَّوا، وإن أحبَّ الأعمال إلى الله ما دام، وإنْ قلَّ".

زاد في رواية (١): وكان آل محمد إذا عملُوا عملاً أثبتوه".

وفي رواية (٢) قال: إن رسول الله صلى سُئلَ، أيُّ العمل أحبُّ إلى الله؟ قال: "أدومُهُ وإن قلَّ".

زاد في رواية (٣) "واكلفُوا من العمل ما تطيقون".

وفي رواية (٤) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سددُوا وقاربوا، واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنةَ، وأن أحب الأعمال إلى الله أدومُها وإن قلَّ".

زاد في أخرى (٥) "وأبشروا، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: "ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بمغفرةٍ ورحمةٍ".

وللبخاري والموطأ (٦)، قالت: "كان أحبُّ الأعمال إلى الله الذي يدومُ عليه صاحبه".


٥١٦٦ - مسلم (١/ ٥٤٠) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٣٠ - باب فضيلة العمل الدائم ... إلخ.
(١) مسلم (نفس الموضع السابق).
(٢) مسلم (نفس الموضع السابق).
(٣) البخاري (١١/ ٢٩٤) ٨١ - كتاب الرقاق، ١٨ - باب القصد والمداومة على العمل.
(٤) نفس الموضع السابق.
(٥) نفس الموضع السابق.
(٦) البخاري نفس الموضع السابق.
الموطأ (١/ ١٧٤) ٩ - كتاب قصر الصالة في السفر، ٢٤ - باب جامع الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>