للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٨ - * روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمةِ، فلم يخرجْ حتى مضى نحو من شطر الليل، فقال: "خذوا مقاعدكم"، فأخذنا مقاعدنا، فقال: "إن الناس قد صلوا وأخذوا مضاجعهم، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة، ولولا ضعفُ الضعيف وسُقمُ السقيم لأخرت هذه الصلاة إلى شطرِ الليل".

٧٣٩ - * روى الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كنت أنا وأصحابي الذين قدموا معي في السفينة نُزولاً في بقيع بُطحان، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فكان يتناوب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صلاة العشاء كل ليلة نفرٌ منهم، قال أبو موسى: فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأصحابي، وله بعضُ الشُّغل في أمره، حتى أعتم بالصلاة، حتى ابنهار الليلُ، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم، فلما قضى صلاته قال لمن حضره: "على رسلكم أعلمُكم وأبشروا أن من نعمة الله عليكم: أنه ليس من الناس أحدٌ يصلي هذه الساعة غيركم - أو قال: ما صلى هذه الساعة أحدٌ غيركم" لا ندري أي الكلمتين قال: قال أبوموسى: فرجعنا فرحين بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

٧٤٠ - * روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أُقيمتْ صلاةُ العشاء، فقال رجل: لي حاجة، فقام النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُناجيه، حتى نام القومُ، أو بعض القوم، ثم صلوا.

٧٤١ - * روى البخاري، قال حميد: سألت ثابتاً عن الرجل يُكلم الرجل بعد ماتُقام الصلاة؟ فحدثني عن أنس قال: أقيمت الصلاة، فعرض للنبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فحبسهُ بعدما


٧٣٨ - أبو داود (١/ ١١٤) كتاب الصلاة، ٦ - باب في وقت العشاء الآخرة.
النسائي (١/ ٢٦٨) ٦ - كتاب المواقيت، ٢١ - آخر وقت العشاء، وإسناده صحيح.
٧٣٩ - البخاري (٢/ ٤٧) ٩ - كتاب مواقيت الصلاة، ٢٢ - باب فضل العشاء.
مسلم (١/ ٤٤٣) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٣٩ - باب وقت العشاء وتأخيرها.
(ابار الليلُ): إذا ذهب مُعظمه. وقيل: إذا ذهب نصفه.
(رسلكم): فقال: افعل هذا الأمر على رسلك- بكسر الراء-: أي على هينتك.
٧٤٠ - مسلم (١/ ٢٨٤) ٣ - كتاب الحض، ٣٣ - باب الدليل على أن نوم الجالس لا ينقض الوضوء.
٧٤١ - البخاري (٢/ ١٢٤) ١٠ - كتاب الأذان، ٢٨ - باب اكللام إذا أقيمت الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>