للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فذكروا من صلاته، فأرسل إليه عمر، فقدم عليه فذكر له ما عابوه من أمر الصلاة، فقال: إني لصلي بهم صلاة رسول الله فما أخرم عنها، إني لأركد بهم في الأوليين وأحذف بهم في الأخريين. فقال له عمر: ذاك الظن بك يا أبا إسحاق".

هذا حديث الدورقي. وقال المخزومي: وأخفف الأخريين.

٩٣٠ - * روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بـ (الحمد لله رب العالمين) وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه، ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع، لم يسجد حتى يستوي قائماً، وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالساً، وكان يقول في كل ركعتين: التحية، وكان يفرش رجله اليسرى، وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عقبة الشيطان، وكان ينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع، وكان يختم الصلاة بالتسليم". وفي رواية (١): "عن عقب الشيطان".


مسلم (١/ ٣٣٤) ٤ - كتاب الصلاة، ٣٤ - باب القراءة في الظهر والعصر.
ابن خزيمة (١/ ٢٥٦) كتاب الصلاة، ١٠٥ - باب تطويل الركعتين الأوليين من الظهر والعصر وحذف الأخريين منهما.
٩٣٠ - مسلم (١/ ٣٥٧، ٣٥٨) ٤ - كتاب الصلاة، ٤٦ - باب ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به، ويختم به.
أبو داود (١/ ٢٠٨) كتاب الصلاة، ١٢٤ - باب من لم ير الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
(١) مسلم: نفس الموضع السابق ص ٣٥٨.
(لم يشخص رأسه) شخص- بالفتح- يشخص: إذا ارتفع، واشخص رأسه: أي رفعه.
(عقبة الشيطان): هو أن يضع إليتيه على عقبيه بين السجدتين وهو الذي يجعله بعض الناس إقعاء وقيل هو أن يترك عقبيه غير مغسولين (النهاية).

<<  <  ج: ص:  >  >>