للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقرأ في الظهر والعصر بـ (السماء ذات البروج) (والسماء والطارق) ونحوهما من السور".

٩٩٤ - * روى مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بـ (الليل إذا يغشى) وفي العصر نحو ذلك، وفي الصبح أطول من ذلك. وفي أخرى (١): "كان يقرأ في الظهر بـ (سبح اسم ربك الأعلى) وفي الصبح بأطول من ذلك".

٩٩٥ - * روى النسائي عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "كنا نصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، فنسمع منه الآية بعد الآيات من (لقمان) و (الذاريات).

٩٩٦ - * روى مالك عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: "ما من المفصل- سورة صغيرة ولا كبيرة- إلا وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بها الناس في الصلاة المكتوبة".

أقول: من أدب المسلم أن يحفظ المفصل وأن يبدأ بتحفيظه للأولاد، وعندي كما رجحت ذلك في التفسير أن المفصل يبدأ بالذاريات وينتهي بنهاية القرآن.

٩٩٧ - * روى ابن خزيمة عن عبد الله بن شقيق العقيلي، قال: قلت لعائشة: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين السور في الركعة؟ قالت: المفصل. هذا حديث وكيع.


الترمذي (٢/ ١١١) أبواب الصلاة، ٢٢٩ - باب ما جاء في القراءة في الظهر والعصر.
النسائي (٢/ ١٦٦) ١١ - كتاب الافتتاح، ٦٠ - القراءة في الركعتين الأوليين، وهو حديث صحيح، صححه الترمذي وغيره.
٩٩٤ - مسلم (١/ ٣٣٧) ٤ - كتاب الصلاة، ٣٥ - باب القراءة في الصبح.
(١) مسلم، نفس الموضع السابق.
أبو داود (١/ ٢١٣) كتاب الصلاة، ١٣١ - باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر.
النسائي (٢/ ١٦٦) ١١ - كتاب الافتتاح، ٦٠ - القراءة في الركعتين الأوليين من صلاة العصر، وأخرج النسائي الأولى.
٩٩٥ - النسائي (٢/ ١٦٣) ١١ - كتاب الافتتاح، ٥٥ - القراءة في الظهر، وهو حديث حسن.
٩٩٦ - رواه مالك في الموطأ.
٩٩٧ - ابن خزيمة (١/ ٢٧٠، ٢٧١) ١١٨ - باب إباحة جمع السور في الركعة الواحدة من المفصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>