للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا. قال ثابت: فكان أنس يصنع شيئاً لا أراكم تصنعونه، كان إذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائماً، حتى يقول القائل: قد نسي، وإذا رفع رأسه من السجدة مكث حتى يقول القائل: قد نسي. وفي رواية نحوه (١)، إلا أنه قال: وإذا رفع رأسه بين السجدتين، وللبخاري (٢) قال: كان أنس ينعت لنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يصلي، فإذا رفع رأسه من الركوع قام حتى نقول: قد نسي.

وفي رواية (٣) أبي داود، قال: "ما صليت خلف رجل أوجر صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: "سمع الله لمن حمده قام حتى نقول: قد أوهم، ثم يكبر ويسجد، وكان يقعد بين السجدتين، حتى نقول: قد أوهم".

١٠٧٢ - * روى الترمذي عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بوضع اليدين، ونصب القدمين. وقال: وقد روي عن عامر (٤) مرسلاً.

أقول: تنصب القدمان في السجود ويتجه بالأصابع نحو القبلة، فيكون السجود على باطن الأصابع ولا يجزئ أن يسجد على ظاهر قدميه ولا على حرفهما.

١٠٧٣ - * روى النسائي عن يوسف بن ماهك قال: قال حكيم بن حزام: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم: أن لا أخر إلا قائماً.

١٠٧٤ - * روى مسلم عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: إنه سمع


مسلم (١/ ٣٤٤) كتاب الصلاة، ٣٨ - باب اعتدال أركان الصلاة وتخفيفها في تمام.
(١) البخاري نفس الموضع السابق.
(٢) البخاري (٢/ ٢٨٧) ١٠ - كتاب الأذان، ١٢٧ - باب الطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع.
(٣) أبو داود (١/ ٢٢٥) كتاب الصلاة، ١٤٦ - باب طول القيام من الركوع بين السجدتين.
١٠٧٢ - الترمذي (٢/ ٦٧) أبواب الصلاة، ٢٠٦ - باب ما جاء في وضع اليدين ونصب القدمين في السجود وهو حديث صحيح، قال الترمذي: وهو الذي أجمع عليه أهل العلم واختاروه.
(٤) الترمذي (٢/ ٦٨) في نفس الموضع السابق. هو حديث صحيح.
١٠٧٣ - النسائي (٢/ ٢٠٥) ١٢ - كتاب التطبيق، ٣٥ - باب كيف يخر السجود. وإسناده حسن.
١٠٧٤ - مسلم (١/ ٣٥٥) ٤ - كتاب الصلاة، ٤٤ - باب أعضاء السجود والنهي عن كف الشعر.
أبو داود (١/ ٢٣٥) كتاب الصلاة، ١٥٤ - باب أعضاء السجود.
الترمذي (٢/ ٦١) أبواب الصلاة، ٢٠٣ - باب ما جاء في السجود على سبعة أعضاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>