للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنكاراً على السائلين، يفهم من ذلك أن السائل عليه أن يتخير لسؤاله من الأحوال ما هو مناسب.

٩٧ - * روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن يبرح الناس يتساءلون: هذا الله خالقُ كل شيء، فمن خلق الله؟ " وفي رواية (١) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: إن أُمتك لا يزالون يقولون: ما كذا؟ ما كذا؟ حتى يقولوا: هذا الله خالقُ الخلق؛ فمن خلق الله عز وجل؟ ".

وفي رواية عن أبي هريرة (٢) رفعه: "لا يزال الناس يسألونكم عن العلم حتى يقولوا هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله"، قال أبو هريرة وهو آخذ بيد رجل صدق الله ورسوله سألني اثنان وهذا ثالث.

وفي رواية (٣) يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا حتى يقول من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينتهِ.

٩٨ - * ولأبي داود نحوه وقال "فإذا قالوا ذلك فقولوا الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ثم ليتفل عن يساره ثلاثاً وليستعذ من الشيطان".

وفي أخرى (٤): "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلقُ الله فمن خلقَ الله فمن وجد من ذلك شيئاً فليقل آمنت بالله ورسله".


٩٧ - البخاري (١٣/ ٢٦٥) ٩٦ - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، ٣ - باب ما يكره من كثرة السؤال، ومن تكلف ما لا يعنيه.
مسلم (١/ ١٢٠) ١ - كتاب الإيمان، ٦٠ - باب بيان الوسوسة في الإيمان.
(١) مسلم (١/ ١٢١) ١ - كتاب الإيمان، ٦٠ - باب بيان الوسوسة في الإيمان.
(٢) مسلم (١/ ١٢١) ١ - كتاب الإيمان، ٦٠ - باب بيان الوسوسة في الإيمان.
(٣) مسلم (١/ ١٢٠) ١ - كتاب الإيمان، ٦٠ - باب بيان الوسوسة في الإيمان.
٩٨ - أبو داود (٤/ ٢٢١) كتاب السنة، ١٩ - باب في الجهمية.
(٤) مسلم (١/ ١١٩) ١ - كتاب الإيمان، ٦٠ - باب بيان الوسوسة في الإيمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>