مسلم (٤/ ١٨٣٩) ٤٣ - كتاب الفضائل، ٤١ - باب من فضائل إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم. (١) الترمذي (٥/ ٢٩٣) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن، ١٣ - باب "ومن سورة يوسف". قال الحافظ في الفتح ٦/ ٤١٢: "اختلفوا في معنى قوله صلى الله عليه وسلم "نحن أحق بالشك" فقال بعضهم: معناه: نحن أشد اشتياقاً إلى رؤية ذلك من إبراهيم، وقيل: معناه: إذا لم نشك نحن، فإبراهيم أولى أن لا يشك، أي: لو كان الشك متطرقاً إلى الأنبياء لكنت أنا أحق به منهم، وقد علمتم أني لم أشك، فاعلموا أنه لم يشك، وإنما قال ذلك تواضعاً منه، أو من قبل أن يعلمه الله بأنه أفضل من إبراهيم، وهو كقوله في حديث أنس عد مسلم "أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا خير البرية، قال: ذاك إبراهيم" وقيل: إن سبب هذا الحديث: أن الآية لم نزلت قال بعض الناس "شك إبراهيم ولم يشك نبينا" فبلغه ذلك، فقال: "نحن أحق بالشك من إبراهيم" أراد: ما جرت به العادة في الخاطبة لمن أراد أن يدفع عن آخر شيئاً قال: مهما أردت أن تقوله لفلان فقله لي: ومقصوده: لا تقل ذلك". (ثروة من قومه) الثروة العدد الكثير يعني من أسرة قوية كبيرة تحميه. (٢) يوسف: ٥٠.