للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٥ - * روى النسائي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "أدْلَجَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم عَرَّسَ، فلم يستيقظْ حتى طلعتْ عليه الشمس، أو بعضها، فلم يصل حتى ارتفعت الشمس، فصلى.

٣١٦ - * روى مالك عن زيد بن أسلم - مولى عمر - رضي الله عنه قال: "عَرَّسَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً بطريق مكةَ، ووكَّل بلالاً أن يوقظهم للصلاة، فرقدَ بلال، ورقدُوا، حتى استيقظوا وقد طلعت عليهم الشمس، فاستيقظ القوم وقد فزعُوا، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يركبوا حتى يخرجُوا من ذلك الوادي، وقال: "عن هذا وادٍ به شيطانٌ" فرَكبوا حتى خرجوا من ذلك الوادي، ثم أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزِلوا، وأن يتوَّضؤوا، وأمر بلالا أن يُنادي بالصلاة أو يقيم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، ثم انصرف وقد رأى من فزعهم، فقال: "يا أيُّهَا الناسُ، إنَّ الله قبَضَ أرواحنا، ولو شاء لردها إلينا في حين غير هذا، فإذا رقد أحدكم عن الصلاة أو نسيها ثم فزع إليها فليُصلها كما كان يُصليها في وقتها"، ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق، فقال: "إن الشيطان أتى بلالا وهو قائمٌ يُصلي فأضجعه، فلم يزلْ يهدئهُ كما يُهدأ الصبيُّ حتى نام"، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا، فأخبر بلالاٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر، فقال أبو بكر: أشهدُ أنك رسولُ الله".

٣١٧ - * روى النسائي عن بُريد بن أبي مريم عن أبيه، قال: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فأسْرَينا ليلةً، فلما كان في وجه الصُّبْح نزل رسول الله فنام صلى الله عليه وسلم، ونام الناسُ، ولم يستيقظوا إلا بالشمس قد طلعت علينا، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذِّنَ، فأذن، ثم صلى ركعتين قبل الفجر، ثم أمره فأقام، فصلى بالناس، ثم حدثنا بما هو كائنٌ حتى تقوم الساعةُ".


٣١٥ - النسائي (١/ ٢٩٩) كتاب مواقيت الصلاة، ٥٥ - كيف يقضي الفائت من الصلاة.
(أدلج) الإدلاج مخففاً: السير من أول الليل، ومشدد الدال: السير من آخره.
٣١٦ - الموطأ (١/ ١٤) ١ - كتاب وقوت الصلاة، ٦ - باب النوم عن الصلاة.
٣١٧ - النسائي (١/ ٢٩٧) كتاب مواقيت الصلاة، ٥٥ - كيف يقضي الفائت من الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>