للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه، وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كثر فهو أحب إلى الله عز وجل".

١٤٩٦ - * روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى أربعين يوماً في جماعة، لم تفته التكبيرة الأولى كتب الله له براءتين: براءة من النار، وبراءة من النفاق".

قال صاحب "المنتقى" تعليقاً على حديث: (بيننا وبين المنافقين شهود العشاء والصبح) هذا الحديث يدل على أن الذين كانوا يتخلفون عن الصلاة- إذ هم أن يحرق بيوتهم- المنافقون وأن بحضور هاتين يتميز المؤمن من المنافق.

١٤٩٧ - * روى الطبراني في الكبير عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه".

١٤٩٨ - * روى مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "من سره أن يلقى الله غداً مسلماً، فليحافظ على هذه الصلوات الخمس حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم، كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد، إلا كتب الله له بكل خطوة


(أزكى) الزكاة: النماء. والزكاء: الطهارة.
المراد بالصلاتين الثقيلتين على المنافقين هما الصبح والعشاء.
(ابتدرتموه) بدر إلى الشيء أسرع وتبادر القوم تسارعوا.
١٤٩٦ - الترمذي (٢/ ٧) أبواب الصلاة، ١٧٨ - باب ما جاء في فضل التكبيرة الأولى، وقال الترمذي: قد روي موقوفاً على أنس وهو حديث حسن.
١٤٩٧ - مجمع الزوائد (١/ ٢٩٦) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
١٤٩٨ - مسلم (١/ ٤٥٣) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٤٤ - باب صلاة الجماعة من سنن الهدى.
النسائي (٢/ ١٠٨، ١٠٩) ١٠ - كتاب الإمامة، ٥٠ - باب المحافظة على الصلوات حيث ينادى بهن.
خطوة: بالفتح المرة الواحدة وبالضم ما بين القدمين وقد أشكلها عبد الباقي بالحركتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>