١٤٩٩ - أحمد (٣/ ٦٨). ابن ماجه (١/ ٢٦٣) ٤ - كتاب المساجد والجماعات، ١٩ - باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة. ابن خزيمة (٢/ ٣٧٩) ٢٥ - باب الشهادة بالإيمان لعمار المساجد بإتيانها والصلاة فيها، وإسناده صحيح. (١) التوبة: ١٨. ١٥٠٠ - أحمد (١/ ٣٦٨). الترمذي (١/ ٣٦٧، ٣٦٨) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن، ٣٩ - باب "من سورة ص" وهو حديث صحيح. (في أحسن صورة) الصورة ترد في كلام العرب على ظاهرها، وعلى معنى حقيقة الشيء وهيئته، وعلى معنى صفته، يقال: صورة الفعل كذا وكذا، أي: هيئته، وصورة الأمر كذا وكذا، أي: صفته، فيكون المراد بها بما جاء في الحديث: أنه أتاه في أحسن صفة، ويجوز أن يعود المعنى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أي: أتاني ربي وأنا في أحسن صورة، ويجري في معاني الصورة كلها عليه إن شئت ظاهر الصورة والهيئة والحقيقة أو الصفة، فأما إطلاق ظاهر الصورة على الله، فلا، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً (ابن الأثير). أقول: وقوله أتاني: أي في المنام كما صرح بذلك كثير من العلماء. (الملأ الأعلى) الملأ: أشراف الناس وسادتهم، وأراد بالملأ الأعلى: الملائكة المقربين.