للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:
مسار الصفحة الحالية:

وقد انتهى تبييض هذه النسخة يوم السبت ثاني شعبان المكرم سنة أحد وتسع مائة، وذلك بعد حذف كثير من المسودة التي كان انتهاؤها في يوم الخميس خامس شهر شعبان سنة تسع مائة، وزيادة فوائد مهمة، ومن ثمّ صارت المسودة مرجوع عنها، وإلى الله أضرع أن يصلي ويسلم على رسوله محمد وآله وصحبه، وأن يعين على تحرير هذه النسخة وتصحيحها، وأن يجعل ذلك خالصا لوجهه الكريم، وأن ينور بصري وبصيرتي/وأن يجعلني نورا، وأن يصلح لي شأني كله، وأن يفعل ذلك بوالدي وأقاربي ومشايخي وأصحابي، ومن أحسن إليّ ومن أشار، وأن يقضي عنا ديوننا ويرضي خصما ما (١)، إنّه جواد كريم رءوف رحيم، وهو حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم، ولا ملجأ من الله إلاّ إليه، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا دائما إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.

أسألك اللهم واسع العطاء كاشف الغطاء أن تصلي على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.

غفر الله لكاتبه، ومالله (٢)، وناظمه، والناظر فيه، ولجميع المسلمين، أجمعين.

آمين آمين آمين آمين.

*****


= - منه، ويمدني وإياه بمدد الاقبال والقبول، وأن يبلغنا من مدد نبينا ، قال الشيخ: وقد فرغت في تسويده يوم الخميس خامس شهر شعبان سنة تسعمائة، وإلى الله أتضرع أن يصلى ويسلم على رسوله محمد وآله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل].
(١) ربما أشار ب «خصما ما» هنا إلى خلافه مع العلامة السيوطي، كما بينا ذلك في ترجمته أول الكتاب، وأنه خرج إليه معتذرا، والله أعلم.
(٢) قال في الصحاح ٢/ ١٨١: "يقال: أمللت عليه الكتاب" أي قام بالإملاء، وفي المحيط ٢/ ٤٥٣: "والإملال: إملاء الكتاب ليكتب"، وانظر المعجم الوسيط ٢/ ٨٨٦.

<<  <  ج: ص: