للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الملك]

[وتسمى «الواقية» و «المنجية» و «المانعة» و «المناعة»] (١).

مكّيّة (٢).

وحروفها: ألف وثلاثمائة وثلاثة عشر (٣).

وكلمها: ثلاثمائة وخمسة وثلاثون (٤).

وآيها: ثلاثون في جميع العدد سوى المكي وشيبة ونافع، وإحدى وثلاثون عندهم (٥).


(١) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، اشتهرت هذه السورة بسورة الملك وكتبت به في غالب المصاحف وفي كتب التفسير والحديث وترجم به الترمذي في جامعه ٥/ ١٦٤، ومن أسمائها أيضا سورة «تبارك» وقد ورد هذا الاسم في حديث الرسول وعنون به الألوسي في تفسيره ٢٩/ ٢، القاسمي ١٦/ ٢٣٤، وسميت ب «تبارك الذي بيده الملك» وذكر هذا الاسم في حديث الرسول ، وفي كلام الصحابة الكرام، وسميت بهذه الاسماء لافتتاح السورة بهذه الكلمات، ومن أسمائها: سورة «المنجية» كما في الكثير من كتب التفسير وسميت به لأن الرسول أخبر أنها تنجي من عذاب القبر، ومن أسمائها سورة «تبارك الملك» كما في قول ابن عباس:
"نزلت بمكة تبارك الملك" كما في الدر المنثور ٨/ ٢٣٠، وسميت سورة «الواقية» و «المانعة» و «المجادلة» كما في الفتوحات الإلهية ٤/ ٣٤٣، وذكر صاحب البصائر ١/ ٤٧٣ لها أسماء أخرى منها «الدافعة»، و «الشافية» و «المخلصة»، انظر: أسماء سور القرآن: ٤٧١، والسورة نزلت بعد المؤمنين، ونزل بعدها سورة الحاقة، الوجيز: ٣٢٠.
(٢) باتفاق: عد الآي: ٤٥٥، ابن شاذان: ٣٢٨، البيان: ٢٥١، البصائر ١/ ٤٧٣، حسن المدد: ١٣٨، الكامل: ١٢٧، وذكر في روضة المعدل ٨٦ /ب الخلاف.
(٣) عد الآي: ٤٥٥، القول الوجيز: ٣٢٠، البصائر ١/ ٤٧٣، البيان: ٢٥١، بشير اليسر ١٩٠، حسن المدد: ١٣٨، روضة المعدل: ٨٦ /ب، ابن شاذان: ٣٢٨، وقال محققه: "وهي فيما عددته (١٣١٧) ".
(٤) في عد الآي: ٤٥٦، والبصائر ١/ ٤٧٣ وكذلك في هامش الوجيز: ٣٢٠: "ثلاثمائة وثلاثون كلمة"، وفي الوجيز: ٣٢٠، والبيان: ٢٥١ وابن شاذان: ٣٢٨، حسن المدد: ١٣٨، روضة المعدل: ٨٦ /ب: "ثلاثمائة وخمسة وثلاثون"، قال محقق ابن شاذان: "وهي فيما عددته (٣٣٤) ".
(٥) انظر: عد الآي: ٤٥٥، القول الوجيز: ٣٢٠، البصائر ١/ ٤٧٣، البيان: ٢٥١، بشير اليسر -

<<  <  ج: ص:  >  >>