للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوقف والابتداء]

آخر البسملة: (م).

﴿الر﴾ (١): (ك) أو (ت) على قول ابن عباس معناه: أنا الله أعلم، وكذا إن جعل خبر مبتدأ محذوف أي: هذا ﴿الر،﴾ لأنّه جملة مستقلة بنفسها، (ن) على جعل ﴿الر﴾ مبتدأ خبره ﴿كِتابٌ﴾.

﴿اللهَ﴾ (٢): (ك)، أي: لأن لا تعبدوا فهو متعلق بالسابق، وعلى قول البيضاوي أنّه يجوز أن يكون كلاما مبتدأ للإغراء على التوحيد، أو الأمر بالتبري عن عبادة الغير، كأنّه قيل: ترك عبادة غير الله بمعنى الزموها أو اتركوها تركا (٣)، يكون الوقف على ﴿خَبِيرٍ،﴾ لكني لم أره منصوصا (٤)، والله أعلم، نعم قال الجعبري (٥):

حسن.

﴿خَبِيرٍ﴾ (٦): (ت).


(١) هود: ١، القطع ١/ ٣١٣، المرشد ٢/ ٢٣٠، «تام» في المكتفى: ٣١٣، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٧١٠، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٨٠، منار الهدى: ١٨٢: "تام إن جعل ﴿كِتابٌ﴾ خبر مبتدأ محذوف تقديره هذا كتاب، وكذا إن جعل ﴿كِتابٌ﴾ مبتدأ حذف خبره، وليس بوقف إن جعل ﴿الر﴾ مبتدأ و ﴿كِتابٌ﴾ خبره لأنه لا يفصل بين المبتدأ وخبره بالوقف، وكذا إن جعلت ﴿الر﴾ مقسما بها وما بعدها جواب"، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٠.
(٢) هود: ١، القطع ١/ ٣١٣، المرشد ٢/ ٢٣٠، المكتفى: ٣١٣، منار الهدى: ١٨٢، وصف الاهتدا: ٤٥ /أ.
(٣) تفسير البيضاوي ٣/ ٢١٩.
(٤) المرشد ٢/ ٢٣٠.
(٥) وصف الاهتدا: ٢/ ٢٧١، وفيه (ف) أي كاف.
(٦) هود: ١، «غير تام» قال في الإيضاح ٢/ ٧١٠: "لأن ﴿أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللهَ﴾ متعلق بقوله ﴿ثُمَّ فُصِّلَتْ﴾ ب ﴿أَلاّ تَعْبُدُوا﴾ "، قال في العلل ٢/ ٥٨٠: "لا يوقف عليه: أي فصّلت بأن لا تعبدوا إلا الله"، قال في منار الهدى: ١٨٢: "كاف إن رفع ما بعده مبتدأ أو خبر مبتدأ، وليس بوقف إن نصب تفسيرا لما قبله أو جر"، المرشد ٢/ ٢٣٠، المكتفى في الوقف: ٣١٣، القطع والائتناف ١/ ٣١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>